ضغوطات مورست لإيقاف نبيل القروي ووزير البيئة: رئيس المجلس الأعلى للقضاء يعلّق
تونس ــ الرأي الجديد
أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، يوسف بوزاخر، أن القرارات الأخيرة والمتعلّقة ببعض الإيقافات التي طالت أشخاصا ذوي شبهة في ملفات شغلت الرأي العام عموما، “هي قرارات تهمّ مسارات تقاضي في هذه الملفات حتّمتها حقيقة الوقائع وما أنتجته الأبحاث فيها، لأنّها حسب اجتهادات القضاة الذين تعهّدوا بها، وبالتّالي لايمكن الحديث عن صبغة انتقائية في شأنها”، حسب تعبيره.
واعتبر يوسف بوزاخر، في حواره مع جريدة “الصباح الأسبوعي”، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أنّ “الإيقافات وليدة مسارات طبيعية ولاوجود لضغوطات في شأنها، متابعا:”من لديه مايثبت عكس ذلك فليثبته” … الجميع مدعو إلى احترام القرارات القضائية التي لا تُناقش إلاّ في أروقة المحاكم”.
وأوضح بوزاخر، أن ثِقل الإجراءات القضائية الجزائية “لايمكن أن يستشعر من ورائه وجود إمكانية الإفلات من المحاسبة التي ستطال عاجلا أم آجلا كلّ من تعلّقت به شبهة فساد واعتداء على المال العام، “فالمبدأ هو أنّ القاضي يُصدر أحكامه دون اعتبار الأشخاص ولا المصالح، وفق قوله.
ويأتي تصريح يوسف بوزاخر، تعليقا على إيقاف رئيس حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، ومن قبله وزير البيئة والشؤون المحلية مصطفى العروي.