عالم أمريكي: لا دليل على أنّ السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” أكثر عدوى
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أكّد العالم الأمريكي من أصول مغربية، منصف السلاوي، أنه لا يوجد دليل قاطع على أنّ “السلالة الجديدة لفيروس كورونا التي تمّ اكتشافها في بريطانيا هي أكثر عدوى”.
ورجّح منصف السلاوي، أن تكون ”السلالة الجديدة” منتشرة منذ فترة طويلة في بريطانيا، لكنّ العلماء لم يباشروا البحث عنها إلاّ مؤخراً، ما خلق انطباعاً بحدوث زيادة حين بدؤوا ذلك، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة تجري دراسات لمعرفة المزيد.
وتوقّع منصف السلاوي، وهو مستشار مدير برنامج “وارب سبيد”، الذي أطلقته الحكومة الأميركية، لتطوير لقاحات ضدّ الفيروس وتوزيعها، أن تظهر التجارب المخبرية أنّ السلالة الجديدة ستستجيب للقاحات والعلاجات الحالية.
وقال السلاوي، “لا دليل على أنّ هذا الفيروس هو في الواقع أكثر قابلية للانتقال، (لكن) هناك دليل واضح على وجود المزيد منه بين السكان”، مضيفا: “قد يكون الأمر مجرّد تصنيف حدث في الظلّ ونحن نشهد الآن طفرة أو ربّما تكون لديه قابلية أعلى للانتقال”.
وتابع: “ما هو واضح هو أنّه ليس مسبّباً أكثر للمرض”، ممّا يعني أنّه لم يثبت أنّه يسبّب مرضاً أكثر خطورة.
وأكّد منصف السلاوي، أن المعاهد الأمريكية للصحّة، بدأت دراسات مخبرية حول السلالة الجديدة لتحديد ما إذا كانت الأجسام المضادّة ضدّ سلالة “كوفيد-19″، الأكثر انتشاراً ستكون فعّالة ضدّها، معتبراً أنّ “هذه هي على الأرجح النتيجة المتوقّعة”.