الصافي سعيد: الخطر الداهم هو حرب خارجية أو حرب داخلية أهلية أو “فوضى عارمة”
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قال النائب الصافي سعيد، إن “الخطر الداهم هو حرب خارجية أو حرب داخلية أهلية أو فوضى عارمة ومستفحلة أو انشقاق أو انفصال جغرافي عن الدولة”.
وأوضح الصافي سعيد، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الخطر الداهم ”يتحقّق حين يصبح معطى جديدا وواقعيا تتعذّر معه إدارة الشأن العام أو الحفاظ على السلم الأهلي أو وحدة البلاد وأمنها العام”.
وأشار سعيد، إلى أنه يمكن استدعاء الخطر لداهم، ”عن طريق حرب أهلية أو عشائرية جهوية أو إعلان إضراب عام شامل ودائم، أو محاولة انقلاب عسكري أو تدخل خارجي إرهابي أو عسكري”.
وبشأن فرضية اتّساع، ”معركة الأهالي في الجنوب وبات من المتعذر السيطرة عليها”، قال الصافي سعيد: ”في هذه الحالة قد يستدعي الرئيس الجيش ثم يرفع من حالة الطوارئ، بعد ذلك قد يضطر الى إعلان المنطقة، منطقة الصراع مغلقة .. آنذاك يستطيع الرئيس أن يذهب في اتّجاه تعليق العمل بالدستور والمؤسسات المنبثقة عنه بسبب الحالة العصية على الادارة”.
وخلّص الصافي سعيد، إلى القول: ”إني أكاد أسمع دبيب الفوضى والاقتتال الأهلي والمارشات العسكرية، للانقلاب على المسار الديمقراطي بطرق مخاتلة”، مضيفا: ”لا أحد سيستفيد من تلك الأساليب المخاتلة والملتبسة والغامضة والخطيرة، واولهم الرئيس قيس سعيد … أكاد أجزم أنه دخل في منطق ملتبس أصبح سجينا بداخله، هو منطق النكران لنظام سياسي هو رئيسه ولنظام انتخابي جعل منه رئيسا كامل الأوصاف ولكنّه غير مكتمل المدارك لقواعد اللعبة الخطرة، لعبة الخطر الداهم”.