تعرّض بيت الأستاذة آمنة الرميلي للحرق… رابطة حقوق الإنسان تندد وتوضح
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بكل “الأيادي الآثمة”، التي أقدمت على جريمة حرق بيت الأستاذة الجامعية، آمنة الرميلي، وزوجها الأستاذ الجامعي البشير الوسلاتي.
وقالت الرابطة في بيان لها، أن الحريق طال مكتبتهما ومراجع عملهما، وبمناسبة هذه الجريمة الفظيعة.
وعبرت الرابطة، عن تضامنها مع الأستاذة الجامعية، واصفة الجريمة بــ “النكراء”، مشهّرة
بجميع الظلاميين أعداء الحرّية والحياة والفكر المتنوّر..
وطالب بيان الرابطة، السلط العليا، “بملاحقة الجناة ومحاسبتهم الحساب الشديد”، وبأخذ هذه الجريمة، “مؤشّرا على أنّ الإرهاب أخذ منعرج اغتيال المفكرين وأهل العلم والمعرفة”، بغاية إبقاء تونس في فلك التخلّف والجهل..
وفيما يلي نص البيان..
بيـــان تضامنــي
تعرّض بيت الأستاذة الجامعية والمبدعة آمنة الرميلي وزوجها الأستاذ الجامعي البشير الوسلاتي إلى اعتداء بالحرق أتى خاصة على مكتبتهما ومراجع عملهما وبمناسبة هذه الجريمة الفظيعة :
– تعبّر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنها المطلق مع كل من الأستاذة آمنة والأستاذ البشير في هذه المحنة العصيبة التي هي من جنس ما تمرّ به تونس من اعتداءات إرهابية وما يتعرّض إليه أهل العلم والفكر التنويري من انتهاكات بلغت حدّ التقتيل والتحريق
– تندّد بكل الأيادي الآثمة التي أقدمت على هذه الجريمة النكراء وتشهّر بجميع الظلاميين أعداء الحرّية والحياة والفكر المتنوّر
– تطالب السلط العليا بملاحقة الجناة ومحاسبتهم الحساب الشديد وبأخذ هذه الجريمة مؤشّرا على أنّ الإرهاب أخذ منعرج اغتيال المفكرين وأهل العلم والمعرفة لإبقاء تونس في فلك التخلّف والجهل .
– تدعو كلّا من المجتمع المدني والمجتمع الثقافي والمعرفي والسلط الدينية الرسمية إلى مضاعفة الجهد لتنقية الخطاب الديني من المعتقدات البالية التي تحضّ على البغضاء والكراهية والفتن والتقاتل لتدخل في مغامرة جديدة قوامها سلّم قيم جديد أساسه المحبّة والتضامن والاعتراف المتبادل بالتنوّع والاختلاف المثمر.