الصحفيون يحملون الشارة الحمراء … وهذه مطالبهم !
تونس ــ الرأي الجديد
شرع الصحفيون التونسيون، اليوم الإثنين، في سلسلة من التحرّكات الاحتجاجية، وذلك بحمل الشارة الحمراء إلى حدود يوم الخميس القادم.
وأفاد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، محمد ياسين الجلاصي، اليوم الاثنين، أن “الأصداء الأولية للمشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي، تشير إلى تجاوب واسع من عموم الصحفيين والاستعداد لخوض المعركة من أجل الاستجابة لمطالبهم”.
ودعا الجلاصي، كافة الصحفيين والصحفيات إلى المساهمة في إنجاح هذه التحركات، والتضامن في إطار توحيد المطالب والتجنّد من أجل تحقيقها، مذكّرا بأن حمل الشارة الحمراء سيتواصل إلى يوم الخميس 26 نوفمبر الحالي، بصفته يوم غضب ستتخلّله وقفات احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة، وفي مختلف الجهات، بداية من الساعة 11 صباحا، يليها تجمع في مقرّ النقابة.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية، تبعا لقرار المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إثر اجتماعه يوم الخميس الماضي، الذي قرّر أيضا تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحافة والإعلام، يوم الخميس 10 ديسمبر 2020 الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأرجع المكتب التنفيذي، هذه التحركات، إلى ما اعتبره “تواصلا لسياسة المماطلة التي تمارسها الحكومة، بالخصوص، في جملة من الملفات المتعلّقة بحقوق الصحفيين المهنية والاقتصادية”.
ومن أبرز مطالب نقابة الصحفيين، نشر الاتفاقيتين الإطارية والقطاعية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، والانطلاق الجدّي في مسار الإصلاح في مؤسسات الإعلام العمومي، وعدم ممارسة الوصاية عليه، والالتزام بخلاص المستحقات المالية للصحفيين في المؤسسات الإعلامية المصادرة وضمان ديمومتها، فضلا عن تسوية الوضعيات الهشة العالقة في مؤسسات الإعلام العمومي، وانتداب من طالت بطالتهم من خريجي معهد الصحافة وعلوم الأخبار، وفق القانون عدد 38 لسنة 2020، وتفعيل إجراءات دعم المؤسسات الإعلامية والصحفيين المتضررين من جائحة “كورونا وإحداث وكالة الإشهار العمومي.