140 نائبا في الموعد… اليوم اجتماع تشاوري في المغرب لتوحيد المؤسسة التشريعية
تونس ــ الرأي الجديد / صالح
علمت “الرأي الجديد” من مصادر دبلوماسية ليبية، أنّ اجتماعا سيعقد اليوم الأحد، في المغرب الأقصى، ويجمع طرفي البرلمان في طرابلس وطبرق، بغاية توحيد المؤسسة التشريعية.
وسيلتحق بالاجتماع في المغرب، حوالي 140 نائبا، كان البرلمان المغربي، دعاهم على الاجتماع لتوحيد شقي البرلمان الليبي.
ويعدّ اجتماع المغرب، تشاوريا، وهو يهدف إلى تقريب وجهات النظر، وتقديم خارطة طريق يتم التوافق عليها، من أجل الخروج من الأزمة السياسية، وتوحيد كافة المؤسسات وإنهاء الانقسام.
من جهة أخرى، ستكون مخرجات الحوار الليبي في تونس، مهيمنة على اجتماع المغرب، سيما من حيث العمل على “وضع آلية لتسهيل التعاطي مع هذه المخرجات”، والعمل على “إنجاز كل الاستحقاقات التشريعية الواجب إنجازها”، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الأكبر، وهو انتخابات رئاسية وبرلمانية في الموعد المحدد من قبل الملتقى، المقرر ليوم 24 ديسمبر من العام القادم (2021).
وتردد في بعض وسائل الإعلام الليبية، وضمن وسائط التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، أنّ اجتماع المغرب، سيتولى إزاحة رئيس البرلمان الحالي، عقيلة صالح، غير أنّ المعلومات التي حصلت عليها “الرأي الجديد”، فنّدت هذا المعطى، على أساس أنّ تمش من هذا القبيل، قد يربك العملية السياسية، سيما وأنّ عاما واحدا يفصل الليبيين على الانتخابات التشريعية والرئاسية، بما يجعل تغيير الرجل، خطوة قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وكانت الولايات المتحدة، أصدرت قبل يومين، بيانا عبر البيت الأبيض، طالبت فيه بالإسراع بحلّ الموضوع الليبي، وإنهاء الاقتتال الذي دام أكثر من 7 سنوات.