تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
شنّ النادي الإفريقي، بهيئته المديرة وجماهيره، هجوما على إذاعة “إ.أف.أم”، على خلفية ما اعتبرته الهيئة المديرة للنادي، “تخصّصا في الترويج للأكاذيب والتلاعب بمعنويات الجماهير”.
ودعت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي اليوم، في بلاغ نشرته على صفحة النادي على فيسبوك، جماهير النادي ولاعبيه، “إلى مقاطعة قسم الرياضة براديو “ifm”..
وذكر البلاغ، الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وعديد المنابر الإعلامية، أنّ هذه الإذاعة، “يحكمها تعصّب العاملين في قسم الرياضة لأندية أخرى”، معتبرة أنّها “باتت تمثّل تهديدا لاستقرار النادي”، بعد أن “امتهنت نشر الأكاذيب، والاستثمار في مشاكل النادي دون أدنى موضوعية”.
واعتبرت الهيئة المديرة، “أن الصمت على تجاوزات العاملين في قسم الرياضة بالإذاعة المذكورة، يعدّ تواطئا وتعديّا على حقوق النادي”.
وكان أحد البرامج الرياضية في هذه الإذاعة، قد أذاع خبر تراجع الشركة القطرية عن عقد الرعاية الذي وقعته مع النادي الإفريقي، الأمر الذي تسبب في جدل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة لفريق الأحمر والأبيض.
وأكد بلاغ النادي الإفريقي، أن عقود الإشهار التي أبرمها النادي الإفريقي مع عدد من الشركات، لم تعرف أي تغيير، ولم يرد على النادي أية مراسلة تفيد رغبة أي مستشهر في إدخال أي تغيير على العقود، مشددا على أنّ إدارة الإفريقي “لن تتوانى في إعلام جماهيرها في حال وصول أية مراسلة بهذا الخصوص”.
وأَوضح بلاغ الإفريقي، أنّ الترويج لهذه الإشاعات في هذا التوقيت الحسّاس “يؤثر مباشرة على مصالح الفريق، ويسيء إلى صورته وعلاقته بمختلف الشركاء، ويكشف عن حقد بعض الأطراف من اختيار شركة عالمية للتعاون مع النادي الإفريقي”.
وأكد النادي الإفريقي، أن نشر إشاعات “مغرضة” في هذا التوقيت، يهدف إلى التشويش على احتفالات الجماهير بمرور مائة سنة على تأسيس النادي، ويساهم في النيل من معنويات الجماهير، التي قدّمت الدروس لكل العالم في التعلّق بناديها، وبالتالي تحويل الاهتمام عمّا تقوم به الجماهير من إنجازات أسطورية.
ودعت هيئة الإفريقي في بلاغها جماهير النادي، إلى عدم الانسياق وراء هذه الأخبار، وعدم متابعة ما تنشره الإذاعة على حسابها أو متابعة برامجها، وتنبّه إلى ما ستقوم به لاحقا من أجل التشويش على النادي وخدمة أجندة معلومة.
ودعت هيئة الأحمر والأبيض، هياكل المهنة الصحفية، من “هايكا” ونقابة الصحفيين وغيرهما، إلى التدخل السريع، وإيجاد آليّة تساهم في تعديل عمل بعض المؤسسات الإعلامية، التي تتوخى “سياسة المكيالين مع الأندية، وتحكّم لوبيّات الإشهار والمال في الخط التحريري وتوجهاتها.