حسب فصيلة الدمّ: دراسة جديدة تكشف عن الأشخاص الأكثر مقاومة لفيروس “كورونا” !
تونس ــ الرأي الجديد (دراسات)
كشف علماء صينيون، في ربيع 2020، أن بعض فصائل الدمّ تعدّ أكثر مقاومة لفيروس “كورونا”، مقارنة بالبعض الآخر.
وأوضحوا أن الأجسام المضادة الطبيعية لفصيلة الدمّ، لدى الانسان يمكن أن تكون بمثابة أسلحة ضدّ الإصابة بفيروس “كورونا”.
وتوصلوا من خلال دراستهم، التي أجريت على 1800 مصاب بفيروس “كورونا”، في ثلاثة مستشفيات في “ووهان” وشينزين، إلى أن الفيروس يصيب أعضاء فصيلة الدم A أكثر من O ، باحتمال نسبي يبلغ 1.20 و 0.67 على التوالي.
وفي أكتوبر 2020، نشرت دراسات جديدة أكدت هذا الاستنتاج، الاولي في الدنمارك، أين تمّ إجراء الاختبار على 500000 شخص، من بينهم 7400 مصاب بـ “كوفيد 19″، بين نهاية فيفري وبداية جويلية 2020، وفقًا للمجلة العلمية الأوروبية “Sciences et Vie”.
وكان من بين هؤلاء المرضى، 38.4 بالمائة ذوي فصيلة دم . O وخلّص الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O قد تجنبوا العدوى بالمقارنة مع بقية الأشخاص بشكل متباعد مقارنة بالاشخاص ذوي فصائل الدم الأخرى.
كما قام باحثون بدراسة ثانية، نُشرت في مجلة “Blood Advances”، باختبارات على 95 مريضًا مصابًا بفيروس “كوفيد -19″، في مستشفيات “فانكوفر” في كندا، بين فيفري وأفريل 2020.
وكشفت الدراسة، أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O و B يقضون أقلّ وقتا في العناية المركزة، بمعدل 4 إلى 5 أيام أقل من الأشخاص ذوي فصائل الدم A و AB.
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للدراسة، احتاج 61 بالمائة من المرضى في المجموعة O أو B إلى جهاز التنفس الصناعي، مقارنة بـ 84? من المرضى في المجموعة A أو AB. كما كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى.
يذكر أن مجموعات الدم هي أربعة (A و B و AB و O) ويتمّ تمييزها من خلال وجود أو غياب أو توليفة من مستضدات A أو B على سطح خلايا الدم الحمراء.
ويتمّ تحديد فصيلة الدم، أثناء فحص الدم الروتيني أو عند التبرع بالدم، لذلك فمن المستحسن أن يكون مع كل شخص بطاقة فصيلة الدم في حالة وقوع حادث أو نزيف لأنه من غير الممكن أخذ الدم أو التبرع به لأيّ كان.