الرباط ــ الرأي الجديد (وكالات)
من المنتظر أن تصل أول دفعة من لقاح “كورونا”، من مختبرات “سينوفارم” الصينية، إلى المغرب بحلول شهر ديسمبر 2020، ليبدأ في عملية التلقيح مع نهاية السنة.
وفي هذا السياق، أعلن الأخصائي بالطبّ الاستعجالي والتسمّمات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بالمغرب، الدكتور عبد اللطيف ياسي، في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا اللقاح يعدّ من أحسن مشاريع اللقاحات في السوق العالمية التي يبلغ عددها 200 مشروع لقاح حاليا في السوق، خاصّة وأن الصين كانت من الدول الأولى التي أصيبت بالعدوى، ممّا مكّنها من معرفة أشياء كثيرة حول الفيروس(Génome).
وتمّت تجربة اللقاح، على أكثر من مليون مواطن صيني، قبل وصوله للمرحلة الثالثة من التجارب، وفعلا تمت تجربته كذلك في عشرات الدول(البرازيل، الأرجنتين، مصر…) وأعطى نتائج واعدة، ودون تسجيل أي أعراض جانبية خطيرة، حسب مسؤول صيني رفيع المستوى باستثناء حرارة عابرة، وفق ذات المصدر.
وأضاف المتحدث، أنه بحلول يوم 15 نوفمبر ، سيحصل المغرب على نتائج 600 متطوع مغربي، الذين يتابعون في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وابن سينا بالرباط، لاتّخاذ قرار نهائي ومصيري..
والأشخاص الذين سيستفيذون من التلقيح، في المراحل الأولية، هم: العاملون بالقطاع الصحي والأمن والأشخاص المسنون(فوق65 سنة)، والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك العاملون بقطاع النقل العمومي، بعد ذلك سيتمكّن المغرب من الحصول على الإذن من مختبرات الصين، من صنع اللقاح وتصديره لدول إفريقية عديدة”.
