استقالت مؤخرا من ديوان رئاسة الجمهورية: النيفر تخرج عن صمتها وتشرح الأسباب !
تونس ــ الرأي الجديد
قالت المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية، المكلّفة بالإعلام والاتصال المستقيلة، رشيدة النيفر، أن قرار استقالتها، يأتي بسبب الآليات التي لم تعد متوفّرة للقيام بمهمّتها كمستشارة للرئيس، بمعنى أنه أنه لم يكن بالإمكان تقديم المعلومة للرأي العام وللإعلاميين في الوقت المناسب، وفق قولها.
وأوضحت رشيدة النيفر، في حوارها مع جريدة “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الإربعاء، أن مهمّتها كمستشارة إعلامية لا تتوقّف عند نشر البلاغات، ولكن أيضا بما يسبق كلّ نشاط رئاسي، والمساهمة في إعداده في النطاق المسموح به، مشيرة إلى أن ذلك “لم يكن متاحا”، حسب تقديرها.
وأكدت النيفر، أن هنالك “حالة من التنافس” مع مديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة، متابعة: “الحال أنّ الأمر ليس صحيحا، إذ يفترض أن نتكامل في مهماتنا”.
وفضّلت المستشارة المستقيلة، عدم الخوض في تفاصيل أكثر، معتبرة أن المرحلة الآن للتقييم والاستعداد للأهمّ، قائلة: ” كل ما أتمناه وجود فريق قادر على خدمة مؤسسة الرئاسة”.