الاستفتاء على دستور الجزائر… انتهى الاقتراع وبدأت عملية فرز الأصوات
الجزائر ــ الرأي الجديد (وكالات)
انتهى مساء أمس، الاقتراع الخاص بالاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، ليشرع في عملية فرز الأصوات.
وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنه سيقع الإعلان عن نتائج التصويت، اليوم الاثنين.
وكانت السلطات الجزائرية دعت الأحد أزيد من 24 مليون ناخب، للتصويت على تعديل دستوري يؤسس لـ “جزائر جديدة”، بالتزامن مع الذكرى الـ 66 لثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
وفتحت مراكز الاقتراع بالجزائر أبوابها أمام الناخبين، للتصويت على تعديل الدستور في البلاد.
ويتألف مشروع تعديل الدستور من ديباجة و7 أبواب، ويضم في أبرز مواده منع الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء كانتا متتاليتين أو منفصلتين.
كما يشمل تعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
والاستفتاء على التعديلات الدستورية، جاء بمبادرة أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي حرص على طي صفحة الحراك، المعارض للانتخابات التي جاءت به. ولم تحظ الدعاية للاستفتاء بزخم في الشارع الجزائري.
وهناك خشية من أن تلقى مبادرة تبون نحو “دستور جديد”، فشلا بسبب نسبة المشاركة المنخفضة في الاستفتاء.
ويجري الاستفتاء في غياب الرئيس البالغ من العمر 74 عاما، بعدما نقل إلى ألمانيا مساء الأربعاء لإجراء “فحوص طبية معمقة” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس “كورونا” المستجد.
ورفض ناشطو الحركة الاحتجاجية، النص المقترح “شكلا ومضمونا”، بدعوى أنه لا يمثل سوى “تغيير في الواجهة”، في حين أن الشارع طالب بـ “تغيير النظام”، لذلك دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء.