هجوم نيس: ماكرون يندد بـ “اعتداء إرهابي إسلامي”.. ويقول: لن نرضخ للإرهاب
باريس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء الذي وقع قرب كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس، معتبرا أنه “اعتداء إرهابي إسلامي”.
وأضاف في كلمة له من نيس أنه “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
ودعا ماكرون الفرنسيين للوحدة في مواجهة الإرهاب، واعدا بنشر مزيد من القوات لتعزيز حماية المواقع الهامة، ومنها أماكن العبادة والمدارس.
أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم، أن فرنسا “لن تتنازل” عن أيّ من القيم الفرنسية خصوصا “حرية الإيمان أو عدم الإيمان”، منددا بـ “اعتداء إرهابي إسلامي” على كنيسة في نيس أوقع ثلاثة قتلى.
وأضاف ماكرون بعدما أشاد بعناصر الشرطة الذين تدخلوا لتوقيف المهاجم في نيس: “إننا نُهاجَم من أجل قيمنا”.
كما دعا الشعب إلى “الوحدة” وإلى “عدم الخضوع لشعور الرعب”، معلنا زيادة عديد الجنود في عملية “سانتينيل” من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة، خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد.
ولفت ماكرون إلى أنه سيتمّ نشر الجنود من أجل “حماية المدارس”، مع عودة التلاميذ إلى الدروس الاثنين المقبل بعد عطلة الخريف.
وتأتي هذه الاعتداءات، في إطار غضب سائد في دول إسلامية ضد فرنسا وماكرون، بسبب الدفاع عن حق نشر رسوم كاريكاتورية في فرنسا، أثناء مراسم تكريم الأسبوع الماضي لأستاذ التاريخ صامويل باتي، الذي قُتل لعرضه على تلاميذه بعضا من هذه الرسوم التي تُظهر النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.
وقُطع رأس باتي في 16 أكتوبر وسط الشارع قرب المدرسة التي يعمل فيها.
وخرجت تظاهرات ضد ماكرون في بعض الدول ذات الغالبية المسلمة، وأُطلقت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي.