قبل 5 أيام من الاقتراع… ماذا تتضمن استطلاعات الأسبوع الأخير لانتخابات ترامب وبايدن ؟
واشنطن ــ الرأي الجديد (متابعات)
بدأ العدّ التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم 3 نوفمبر القادم، وسط ترقب عالمي لمآلات هذه الانتخابات.
ووفق أحدث معدل لاستطلاعات الرأي، الذي تنشره منصة “فايف ثيرتي إيت”، فقد تقلص الفارق بين الغريمين إلى تسعة بالمائة، بعد أن كسر حاجز الـ10 بالمائة الأسبوع الماضي.
ووفق البيانات الرسمية، فإن معدل استطلاعات آراء الناخبين، يشير إلى تقدم بايدن بواقع 51.9 بالمائة، مقابل 42.9 بالمائة لترامب، وذلك على مستوى عموم الولايات المتحدة.
أما على مستوى حظوظ كل منهما في المجمع الانتخابي، والذي يأخذ بالاعتبار كل ولاية على حدة، وهي من أهم المؤشرات الأكثر دقة في احتمالات الفوز، فقد فشل ترامب حتى الآن في تحقيق أي اختراق يذكر في الولايات المتأرجحة، وتلك المائلة للديمقراطيين.
وبحسب بيانات منصة “270 تو وين”، فإن بايدن يحكم القبضة على 183 مقعدا بالمجمع الانتخابي، من أصل 538، فيما تميل لكفته 107 مقاعد أخرى، بمجموع 290، ما يضمن له، ما لم تحدث مفاجآت، الفوز بالانتخابات بفارق كبير.
وفي المقابل، فإن ترامب يحكم السيطرة على 77 مقعدا تمثل الولايات الريفية المتعددة، منخفضة الكثافة السكانية، ويبلغ مجموع عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصدها 163، أي أنه بحاجة إلى 107 مقاعد أخرى للفوز.
ولم يتمكن الرئيس حتى الآن من تحقيق أي اختراق يذكر على مستوى الولايات المتأرجحة، وأبرزها معقله المفضل، فلوريدا.
وفي مشهد تاريخي بالبلاد، فقد صوّت حتى الآن، في الاقتراع المبكر، أكثر من نصف مجموع من شاركوا بانتخابات 2016، فيما ستتواصل العملية أسبوعا آخر، ما يؤشر إلى مشاركة لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من قرن.
وأفاد إحصاء صدر الثلاثاء من مشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية بأن أكثر من 71 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا.
وبحسب بيانات التصويت، فإن نسبة المشاركة بالانتخابات قد تصل إلى 65 بالمائة من إجمالي عدد الذين يحق لهم التصويت في البلاد، وهي أعلى نسبة منذ عام 1908.