محمد الغرياني مُستشارا بديوان الغنوشي… هل هي الخطوة الأولى في المصالحة الوطنية؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
قالت مصادر برلمانية مطلعة، أنّ رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، قرر تعيين محمد الغرياني، مستشارا في ديوانه، مكلفا بملف المصالحة الوطنية.
ويعدّ الغرياني، آخر أمين عام للتجمع الدستوري المنحلّ، وهو المصنّف من بين الدستوريين المعتدلين، على نقيض عبير موسي، رئيس الحزب الدستوري الحر، إلى جانب كونه، كان أحد أقرب الدساترة إلى الغنوشي خلال الأعوام الستة الماضية على الأقلّ.
وكان رئيس البرلمان، شرع منذ فترة في تغيير تركيبة ديوانه، من خلال تعيين أحمد المشرقي، رئيسا للديوان، بدلا من الحبيب خذر، الذي استقال لأسباب مهنية.
ومن المنتظر أن يعيّن الغنوشي، رئيسا جديدا لديوانه خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويراهن رئيس حركة النهضة، على المصالحة الوطنية، من أجل قطع الطريق أمام حزب عبير موسي، عبر إيجاد فريق من الدستوريين الذين سيكونون الرقم المهم في معادلة المصالحة الوطنية في البلاد، في إطار حرصه على توسيع نطاق التوافقات مع المنظومة القديمة.
وكان الغرياني التحق بحزب “نداء تونس” زمن المرحوم الباجي قايد السبسي، ثم استقال منه، باتجاه حزب المبادرة الذي يقوده كمال مرجان، قبل أن يلتحق بحزب “تحيا تونس”.