ردود فعل دولية على تصريحات ماكرون المسيئة لنبي الإسلام
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
خرج محتجون اليوم الأحد، في دول تركيا واليمن وسوريا، للتنديد بإعادة نشر فرنسا رسوما مسيئة للنبي محمد، وتصريحات مسيئة أطلقها الرئيس الفرنسي.
في تركيا
ففي تركيا، شهد ميدان بيازيد وسط إسطنبول، الأحد، تظاهرة منددة بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا.
وشارك في المظاهرة أعضاء جمعيات ومنظمات مدنية مختلفة، مرددين هتافات منددة بنشر الرسوم المسيئة للرسول.
ونشرت فرنسا رسوما كاريكاتورية مسيئة، على ناطحات سحاب، بدعم من الدولة، وهو ما يفتح المجال أمام أعمال تتسم بالإسلاموفوبيا
في سوريا
وفي السياق ذاته، احتج عشرات السوريين في منطقتي “نبع السلام” و”درع الفرات” شمالي سوريا، ضد تصريحات ماكرون.
وتجمع عشرات المتظاهرين في مدينة جرابلس وتل أبيض السوريتين، وحملوا لافتات كُتب عليها “الإسلام دين السلام”، و”لا مكان للإرهاب” و”فداك نفسي يا رسول الله” و”مقاطعة المنتجات الفرنسية”، كما أحرق المحتجون صور ماكرون.
في اليمن
في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، نظم عشرات اليمنيين، وقفة احتجاجية؛ تنديدا بـ “إساءات” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “إلا رسول الله”، و “لا خير في أمة يسب نبيها ولا تغضب”، و”قاطعوا المنتجات الفرنسية”.
كما أحرق المشاركون العلم الفرنسي، وصور الرئيس إيمانويل ماكرون.
في إيران
أدان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الإساءة للإسلام في فرنسا.
وقال قاليبياف في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن “المسؤولين الفرنسيين العنيدين وعديمي الحكمة، يسيئون للنبي محمد عليه السلام، ويؤججون الموقف المعادي للإسلام في البلاد”.
وأضاف: “المسلمون والمؤمنون جميعا يدينون العداء المَقيت لزعماء فرنسا لرسول الرحمة محمد”.
وشهدت فرنسا، خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام على واجهات بعض المباني.
والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.