اعتبرته الشخصية الأخطر في العالم.. ماري ترامب: على جمعية الطب النفسي نشر تقارير الحالة النفسية للرئيس الأميركي
واشنطن ــ الرأي الجديد (صحافة عالمية)
قالت الطبيبة النفسية ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس دونالد ترامب، إن الأطباء النفسيين في أميركا يعرفون ما يعاني منه عمها، وطالبت جمعية الطب النفسي الأميركية بتخفيف القيود التي تفرضها على أعضائها، والسماح لهم بنشر تشخيصهم لحالة الرئيس النفسية.
وأشارت ماري مؤلفة كتاب “أكثر من اللازم ولا يكفي أبدا.. كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم؟”، في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست، إلى أنه منذ العام 2017، التزمت جمعية الطب النفسي الأميركية، بعدم تقديم رأي مهني من أي نوع، عن شخصية عامة بغض النظر عن مدى الاستناد إلى الأدلة.
ووصفت الطبيبة النفسية ذلك، بالأمر “السخيف”، وله عواقب وخيمة على سلامة 300 مليون من الشعب الأميركي، مضيفة “بالإمكان الإعلان بشكل قاطع عن إصابة الشخص باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وأشارت إلى أنه ليس من المبالغة القول، إن دونالد أظهر سلوكا مرضيا مثيرا للقلق كما ثبت مؤخرا من خلال تجاهله القاسي لصحته وصحة من حوله، عندما غادر مستشفى والتر ريد، بينما كان لا يزال يتخلص من فيروس “كورونا”، أو عندما يقيم مسيرات ويشجع الآلاف من الناس، على الحضور دون ارتداء الأقنعة، أو التباعد الاجتماعي من أجل دعم غروره.
وقالت إنه إذا نظرنا إلى السنوات الثلاث والنصف الماضية نجد أن الرئيس كذب علنا أكثر من 20 ألف مرة، وخالف بشكل متهور نصيحة الخبراء الذين كان بإمكانهم المساعدة في احتواء الوباء وحماية الاقتصاد، وعرّض مواطنين للخطر من خلال مهاجمتهم على تويتر لأنهم انتقدوه، وأثبت أنه غير قادر على تحمل المسؤولية أو تغيير المسار أو إظهار التعاطف.
وجادلت ماري، بأنه من الممكن إجراء تشخيص مهني لحالة الرئيس، حتى إذا لم يوافق على الخضوع شخصيا لذلك، لأن المعلومات المطلوبة متوفرة بكثرة على الفيديوهات المتاحة منه طوال عقود أكثر مما يمكن أن يتوفر في المقابلات العادية في العيادة.
المصدر : واشنطن بوست