تقرير يفضح الصين: بيكين تعمل على محو الهوية الدينية لأبناء الإيغور
لندن ــ الرأي الجديد (صحافة عالمية)
نشرت مجلة “إيكونوميست”، تحقيقا عن التغول الصيني الذي قالت إنه “يمزق العائلات المسلمة في الإيغور، لدرجة أن المسؤولين يواجهون مشاكل في كيفية التعامل مع الأطفال الذين خلفوهم وراءهم”.
وأوردت المجلة في تحقيقها، شهادات توثق انتهاكات السلطات الصينية في إقليم الإيغور، مشيرة إلى أنه “من الصعب التأكد من صحة روايتها، خاصة أن الحكومة تضع الصحفيين الذين يزورون المنطقة تحت المراقبة الدائمة، لكن وثائق الحكومة وروايات شهود عيان تقدم أدلة تدين الحكومة، وتعطي مصداقية لمثل هذه الروايات”.
وأكدت المجلة أن هذه الروايات تكشف عن محاولة لمحو الهوية الإيغورية الخاصة، وسحق الدين الإسلامي، التي عرّضت حياة مئات الآلاف من الأطفال للخطر، لافتة إلى أنها حصلت على تقارير أعدها مسؤولون بالسلطات المحلية بمنطقة تشنجيانغ، وقدمها لها الباحث بالشؤون الصينية، أدريان زينز، وهو باحث ألماني يستخدم الصور الفضائية لتحديد حجم الدمار الذي تسببت به حكومة بيجين للمناطق المسلمة.
ونوهت إلى أنه “تم دعم هذه الوثائق بمقابلات مع إيغور يعيشون في الخارج، واستخدمت الوثائق مصطلحات لوصف وضع الأطفال مثل “دانكون” (معاناة فردية)، كناية عن وجود أب أو أم في السجن و”شوانغون” (معاناة مزدوجة) دليل على أن كليهما في المعتقلات”.