تونس ــ الرأي الجديد
تعيش مدينة “سبيطلة”، من ولاية القصرين، على وقع احتجاجات ومناوشات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين.
وقد تمّ رشق قوات الأمن بالحجارة، واستعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في المدينة بعد وفاة كهل داخل كشك، خلال تنفيذ قرار هدم فجر اليوم.
والمتوفي يدعى عبد الرزاق خشناوي، يبلغ من العمر 50 سنة وهو رب أسرة وأب لأربعة أبناء، يعمل بمستودع بلدية “سبيطلة”.
وحسب بعض المعطيات الأولية، فإن المتوفي، كان بصدد حراسة كشك ابنه الذي بناه بصفة “عشوائية” بمنطقة “حي السرور”، قبل أن تهدمه جرافة وتؤدي إلى مصرعه فجر اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020، تنفيذا لقرار صادر عن بلدية “سبيطلة”.
