بالأرقام: سيطرة واضحة للترجي الرياضي في مواجهاته ضد الإتحاد المنستيري
تونس – الرأي الجديد / محمد سعيد
يستعد الجمهور الرياضي التونسي، لمتابعة العرس الكروي لنهائي كأس تونس لكرة القدم، بين الترجي الرياضي التونسي حامل لقب البطولة، والإتحاد الرياضي المنستيري صاحب المركز الثالث، يوم الأحد 27 سبتمبر على الساعة السادسة مساءا بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير..
ويعتبر هذا النهائي الأول في تاريخ مواجهات الفريقين خلال العشرين عاما الماضية، حيث التقيا مرة واحدة في منافسات الكأس، في الدور الربع نهائي لعام 2011، وانتهت المباراة بفوز فريق باب سويقة بنتيجة 4-1.
وعرف العقدان الماضيان، سيطرة الترجي الرياضي على أغلب مواجهات الفريقين.. اذ التقى الناديان في 33 مباراة رسمية، فاز الترجي بـ23 مباراة منها، وفاز الإتحاد المنستيري بأربعة مباريات فقط، فيما حسم التعادل نتيجة 6 لقاءات.
ويعود آخر فوز للإتحاد المنستيري على الترجي الرياضي إلى عام 2007، في الجولة الثالثة إياب من الرابطة المحترفة الأولى، بنتيجة 3-1، وهي تعد أعرض نتيجة للمنستيري ضد الترجي، بينما فاز الترجي بأربعة أهداف دون رد في إياب الجولة التاسعة لعام 2008 كأعرض نتيجة في تاريخ لقاءات الفريقين.
لكن الموسم الحالي عرف تغيرا في عديد العوامل، حيث تألق الإتحاد المنستيري في مشوار البطولة التي أنهاها في المركز الثالث، ومباريات الكأس التى أزاح فيها كبار الأندية التونسية، على غرار النادي الإفريقي في الدور ثمن النهائي والنادي الصفاقسي في نصف النهائي، بينما هيمن الترجي على البطولة، التي أنهاها بدون هزيمة، والأول في مستوى الهجوم والدفاع.
ويلاحظ المراقبون، أنّ أداء الاتحاد المنستيري عرف استقرارا نسبيا حتى بعد أزمة كورونا، فيما شهد أداء فريق باب سويقة كثير من التذبذب، خصوصا بعد العودة من فترة الحجر الصحي، رغم تتويجه بلقب البطولة.