مجلة “تايم” الأميركية: توقيع اتفاقيتي التطبيع الإماراتي مع إسرائيل مجرد “عرض تلفزيوني” من ترامب
واشنطن ــ الرأي الجديد (صحافة عالمية)
اعتبرت مجلة “تايم” الأمريكية، أنّ اتفاقيتي التطبيع الإماراتية والبحرينية مع الكيان الصهيوني، محاولة من البيت الأبيض لإظهار صورة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كرجل حكيم يبحث عن السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وتروج حملة ترامب الانتخابية أن الرئيس مرشح لجائزة نوبل للسلام، بالرغم من أن النظرة إليه متدنية في كثير من أنحاء العالم.
وتعلق المجلة: “ما من شك في أن خبراء السياسة الخارجية سيعترضون على مثل هذه التسمية فليست هذه هي خطة سلام الشرق الأوسط، التي سعى العالم خلفها لعقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وتنوه المجلّة، إلى أن الجائحة حرمت ترامب من تسليته المفضلة بعقد تجمعات انتخابية ضخمة، ولكنه لا يزال يجمع الجماهير للمناسبات، مثل هذه الاتفاقية التي أقامها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، دون أن نرى الكثير من الكمامات أو التباعد الاجتماعي.
ويستدرك كاتب المقال، أن هناك عيبا قاتلا في هذه المناورة التلفزيونية، وهي أن صفقات السلام ليست هي ما يحفز الناخبين، حيث تظهر الاستطلاعات دائما أن السياسة الخارجية قضية، ولكنها ليست ذات أهمية.
ومن المؤكد أن أمن إسرائيل مهم لبعض الناخبين الأمريكيين، بمن فيهم الإنجيليون، الذين يعتبرون أقوى مؤيدين لإسرائيل من بين المسيحيين، ولم يتحولوا عن دعمهم لترامب.