“بحرينيون ضد التطبيع”.. وسم يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد قرار ملك البحرين
المنامة ــ الرأي الجديد (وسائط اجتماعية)
تصدر وسم “بحرينيون ضد التطبيع”، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مساء اليوم، ردا على إعلان المنامة، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع تل أبيب برعاية واشنطن.
ونشرت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، سلسلة تغريدات بالإنجليزية والعربية، عبر الوسم ذاته، قالت في إحداها “أهل البحرين لا يتمتعون بالحرية، وليس لهم رأي فيما يفعله النظام أو يقرره، محليا أو دوليا”.
وتابعت “الكفاح من أجل العدالة والحرية مستمر”، ونشرت عبارة “هنا فلسطين”، وأرفقت معها صورة العلم الفلسطيني.
وقال جواد فيروز، النائب السابق ورئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن أكبر وأفظع جريمة اقترفتها السلطة الحاكمة في البحرين في تاريخها بحق الشعب والوطن والأمتين العربية والإسلامية والقيم الإنسانية، “هي التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وعبر الوسم، كتب ماجد ميلاد عضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة “إن من الأوهام أن يدخل الشعب البحريني نفق التطبيع، فالشعب المصري حتى اللحظة رأسه مرفوع ضد التطبيع”، حسب تعبيره.
وشدد ميلاد على أن إسرائيل كيان غاصب مهما حاول عقد صفقات تحت عنوان مزيف. وتعد جمعية الوفاق أكبر حركة معارضة في البحرين، لكن السلطات حلتها عام 2018.
وشدد علي الأسود النائب السابق عن جمعية الوفاق، في سلسلة تغريدات، أن إعلان تطبيع المنامة يوم أسود في تاريخ البحرين السياسي.
وقال “لا أهلا ولا سهلا بالمحتل، بحرينيون ضد التطبيع.. ونساند أهلنا في فلسطين قلبا وقالبا، ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، ومطالبته بتحرير أراضيه من الاحتلال الإسرائيلي، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والمنظومة الدولية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أمس الأول، الجمعة، عن انضمام البحرين إلى الإمارات في التطبيع مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن خارجية بلادها، أن ترامب والملك حمد بن عيسى اتفقا خلال مكالمة هاتفية، على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة. وجاء التطبيع البحريني، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا.
وأدانت الفصائل الفلسطينية الاتفاق الإسرائيلي البحريني، واعتبرته إصرارا على تنفيذ خطة ترامب التي تعرف بـ “صفقة القرن”.. وذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية بعدم إدانة التطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار فلسطيني بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول العربية لهذا الأمر.
وبعد إعلان ترامب، ستكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي وقعت أو اتفقت على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر والأردن والإمارات.