مفاوضات مرتقبة ليبية ليبية على مستوى الخبراء تحتضنها المغرب
الرباط – الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
وسط المساعي الدولية لا سيما الأوروبية من أجل الدفع نحو استئناف المفاوضات الليبية الليبية، علمت “الرأي الجديد”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مفاوضات بين الأطراف الليبية، ستنطلق الأحد المقبل في إحدى ضواحي العاصمة المغربية الرباط.. وبحسب المعلومات التي حصلت لدينا، فمن المرتقب أن يكون اللقاء على “مستوى الخبراء”، قبل أن يحال الأمر إلى المسؤولين السياسيين لاحقا..
وأوضحت المصادر، أن المفاوضات الليبية الجديدة، لن تجري في قصر المؤتمرات بالصخيرات، أي المكان الذي احتضن المفاوضات السابقة، وشهد توقيع اتفاق الصخيرات عام 2015، فهنالك مكان جديد جرى تحضيره مغربياً لهذا اللقاء الليبي الليبي في ضواحي العاصمة الرباط.
وكان جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كثف لقاءاته خلال الأيام الماضية في هذا الإطار، والتقى رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وأعضاء مجلس الحكومة في طرابلس، بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، كما التقى رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.
وأكد في حينه، أنه بحث الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية والعودة إلى محادثات اللجنة العسكرية 5 + 5. كما شدد على أن “الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة عملية برلين وجهود الوساطة، ووقف التصعيد بما في ذلك حظر الأسلحة، وهي عناصر أساسية لإنهاء الصراع الليبي”.
وكان مجلس الأمن الدولي، احتضن الأربعاء، جلسة حول ليبيا، عبرت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز خلالها، عن أسفها لاستمرار انتهاكات الحظر المفروض منذ 2011، على إرسال أسلحة إلى هذا البلد.
وأوضحت أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي يفترض أن يتم تجديد ولايتها في منتصف سبتمبر الجاري “ما تزال تتلقّى تقارير عن وجود مرتزقة وعملاء أجانب على نطاق واسع، ممّا يعقد فرص التوصّل إلى تسوية في المستقبل”.
وخلال الجلسة، دعا العديد من أعضاء المجلس، إلى أن يتم في أسرع وقت ممكن، تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، خلفاً لغسان سلامة، الذي استقال في مارس الماضي لأسباب صحية.
ومنذ سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات متتالية، أرهقت شعب البلد الذي يملك أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا.