على خلفية تطبيع الإمارات مع إسرايل.. نقابة الصحفيين تدعو اتحاد الصحفيين العرب إلى وضع قائمة للصحفيين المطبعين
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن تطبيع دولة الإمارات مع الكيان الصهيوني، تعد “مواصلة لمسار تطبيع عديد الأنظمة العربية مع الصهاينة” والذي شكلت صفقة القرن أحد أهمّ تعبيراته “لمزيد تعبيد طريق تصفية القضية الفلسطينية”، وفق بيان للنقابة صدر اليوم.وشددت نقابة لصحفيين، على أنّ الاتفاق يمثل إٕعلانا لــ “دولة الاحتلال”، كمعطى أمر واقع على أنقاض دولة فلسطين التاريخية، ونضالات شعبها المشروعة.
ودعت الرئاسات الثلاث في تونس، إلى الرفض العلني والواضح لهذه الخطوة التطبيعية، مع كيان يعتبر عدوا لتونس ولكل الشعوب العربية، ويمثل التطبيع معه خيانة.
وطالبت النقابة، في هذا البيان الذي وصلت “الرأي الجديد” نسخة منه، كل القوى المدنية والسياسية والشعبية التونسية، للتجند لرفض هذه المؤامرة بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات بتونس المبرمجة ليوم غد الثلاثاء، بداية من الساعة الحادية عشر صباحا.
ودعت مجلس نواب الشعب إلى الإسراع بالمصادقة على قانون يجرم كل أأشكال التطبيع والتواصل مع الكيان الصهيوني.
وانتقدت نقابة الصحفيين، أداء مؤسسات إعلامية عربية بشأن هذا التطبيع، مشيرة إلى أنّ خطوة الإمارات، رافقها “تهليل وتطبيل” من عديد المؤسسات الإعلامية والأصوات الصحفية في كثير من الدول العربية معتبرين ما حصل “خطوة جريئة” و”سلام شجعان جديد” و”خطوة تاريخية ذكيّة”، في تفصّ واضح من التزامات مهنية وأخلاقية بنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتنكّر واضح للأدوار الحقيقية للإعلام، في رفض الاحتلال والتقتيل والتهجير التي يبدع فيها الاحتلال الصهيوني.
وطالبت الاتحاد العام للصحفيين العرب بتحمل مسؤولياته الكاملة في التصدي لهذه “الجرائم الصحفيّة”، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه النقابات الصحفية، التي يمكن أن تنخرط في هذه “الكورونا التطبيعية”، ووضع قائمة في الصحفيين المطبعين.