“التطبيع، خيانة عظمى” … نشطاء يتساءلون: أين تعليق قيس سعيّد على تطبيع الإمارات مع إسرائيل؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن سبب صمت تونس، من الجهات الرسمية، من تطبيع الإمارات علاقاتها بالكامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه التساؤلات، لا سيما أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، جعل من موقفه الرافض من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، جزءا أساسيا من برنامجه الانتخابي قبل أن يصل للرئاسة، ممّا يجعله أمام اختبار أمام ناخبيه والشعب التونسي.
“التطبيع، خيانة عظمى .. نحن في حالة حرب مع كيان غاضب”، عبارات قالها قيس سعيّد قبل تولّيه الرئاسة، وتعد أحد العناوين الأساسية للتعاقد مع ناخبيه، بعد أن قدّم خطابا صريحا دعما للقضية الفلسطينية، وإدانة لـ “العدو” المحتل بلهجة حادة، بعيدا عن اللغة الديبلوماسية.
ويأتي صمت رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة التونسية، في حين لقي التطبيع الإماراتي رفضا شعبيا ونقابيا وحزبيا كبيرا في تونس، على غرار “ائتلاف الكرامة” و”حركة الشعب” و”التيار الديمقرطي” و”حركة النهضة” و”الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين” و”اتحاد الكتاب التونسيين”، وغيرها من الأحزاب والمنظمات.
يذكر أن “الرأي الجديد”، حاولت مرارا التواصل مع رئاسة الجمهورية التونسية، للاستفسار حول هذا الموضوع ولكنّها لم تتلق ردّا.