مدونون ورواد الشبكات الاجتماعية مستاؤون من عدم تكريم نصاف بن علية في العيد السنوي للنساء
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
استنكر المدونون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدّة، غياب المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، عن حفل الاستقبال الذي نظمته رئاسة الجمهورية أمس، بمناسبة عيد المرأة، ولم تكرم فيه هذه المرأة، لقاء جهودها التي بذلتها منذ انطلاق عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا في تونس.
وتساءلت منال العرفاوي عن سبب عدم حضور بن علية “أين نصاف بن علية، ألم يكن الأجدر أن نكرم الجيش الأبيض لرفع معنوياته؟”.
كما تساءلت سلوى السويسي عن غياب “الجيش الأبيض”، قائلة: “أين نصاف بن علية، الكورونا مازالت، والواجب رفع معنوياتهم، لأنهم في الصف الأول للمواجهة”.
وكتب المدوّن مالك بن عمر “كان فمة مرا لازمها تتكرم اليوم.. راهي الدكتورة نصاف بن علية”..
وأضاف: “المرا اللي خدمت صباح وليل.. وتعبت وشقات وما بخلتش باش تعطي المعلومة، وكانت قرببة من العباد، وحبوها التوانسة وحسوا بيها وبغشها كي تتغشش، وبحزنها كي خافت.. وبتفاؤلها كي تتفاءل… الدكتورة نصاف تم إقصاؤها من التكريم في القصر لأسباب مجهولة.. أنا نكرمك مدام ونعطيك أكبر وسام ممكن يتعطى على صدقك وتفانيك..”..
وتساءل الباحث سامي براهم بدوره قائلا: “لم أفهم لماذا وقع استثناء الدكتورة نصاف بن عليّة من التّكريم؟ هل من تفسير؟”.
وذهب المدون، العربي بالسرور أكثر من ذلك، عندما وصف عدم تكريم بن علية بــ “التمييز”، قائلا: “أليس من نكران الجميل، عدم توسيم الدكتورة نصاف بن علية أليس من التمييز؟!