استقالات “غير مسبوقة” تتواتر في لبنان
بيروت ــ الرأي الجديد (وكالات)
تقدّمت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم، اليوم الإثنين، باستقالتها إلى رئيس الحكومة حسان دياب، بعد “هول الفاجعة التي أصابت الوطن في قلب عاصمته بيروت يوم الثلاثاء الماضي”، بالتزامن مع انتهاء مهلة الأيام الخمسة التي أعطتها الحكومة اللبنانية من أجل إجراء التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت من دون أن يحال أي وزير أو رئيس أو مسؤول سياسي كبير إلى التحقيق أو الاستجواب.
وقدّمت أيضا، سفيرة لبنان في الأردن تريسي شمعون، التي تُعدّ من المقرّبين جداً إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، استقالتها اليوم.
وكذلك، تقدّمت النائب بولا يعقوبيان رسمياً باستقالتها من البرلمان اليوم، لتنضمّ إلى لائحة النواب المستقيلين، نواب “حزب الكتائب اللبنانية”، سامي الجميل (رئيس الحزب)، الياس حنكش، ونديم الجميل، والنائب المستقل نعمة افرام، وكذلك النائب في “تكتل لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل ميشال معوض، والنائبة في “تيار المستقبل” برئاسة الرئيس سعد الحريري ديما جمالي، علماً أنّ حزبها لم يتخذ موقفاً بعد من الاستقالة.
واستقال عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” (يرأسه النائب تيمور جنبلاط نجل وليد جنبلاط) النائب هنري حلو، من البرلمان، لينضمّ إلى زميله في اللقاء مروان حمادة أوّل المستقيلين، علماً أنّ اللقاء لم يتّخذ القرار بعد بالاستقالة، وهو يقوم بجولة على الحلفاء لاتّخاذ موقف مشترك وتجميع أكبر عدد من الاستقالات قبل الإقدام عليها.