شركة “فيفان” تُقاضي شوقي الطبيب بتهمة التدليس والزور… هل شرع الفخفاخ في الثأر من شوقي الطبيب؟؟
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
تقدم نائب شركة “فيفان ( VIVAN)” يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 29 جويلية 2020، بشكاية إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد كل من رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وكاتبها العام بتهمة “التدليس” و”الزور” و”إفشاء أسرار البحث” و”انتحال صفة” وفق ما نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين 3 أوت 2020 عن بلاغ مقتضب قالت انها تلقت نسخة منه من الشركة المذكورة.
من جهة أخرى نقلت “وات” عن رئيس الهيئة شوقي الطبيب تأكيده ردّا على “التهم” الموجه اليه أن الهيئة قامت بعملها في كنف النزاهة والشفافية، وأنها أحالت الملفات على القضاء للبت فيها.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، كانت قد أعلنت يوم 13 جويلية الماضي أنها أحالت لوكيل الجمهورية لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي بتونس، بناء على طلب كتابي منه، المعطيات والوثائق المتعلقة بالتصريح بالمصالح والمكاسب لدى رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ.
وأضافت الهيئة في بلاغ صادر عنها نشره راديو “نزاهة التابع لها” بصفحته على موقع “فايسبوك”، إنها أحالت أيضا لرئيس مجلس نواب الشعب بناء على طلب كتابي منه، ما توفر لها من وثائق ومعطيات لها علاقة بشبهات تضارب المصالح في صفقة عمومية أحد أطرافها شركة يمتلك رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مساهمات فيها، وهي شركة “فيفان” التابعة لمجمع “فاليس”.
والسؤال المطروح في هذا السياق هو: هل شرع إلياس الفخفاخ في الثأر لنفسه من رئيس هيئة مكافحة الفساد ؟ كما يتساءل آخرون عما إذا كان الفخفاخ، حرك أصدقاءه في شركة فيفان، في محاولة لتوريط الطبيب؟ وهل نسي الفخفاخ أن شوقي الطبيب رجل قانون، ومحامي، ومن الصعب وهو في مواجهة مع رئيس الحكومة المستقيل، أن يقع في فخّ من هذا القبيل؟
ويبدو أن الصراع بين الطرفين لن يهدأ بسهولة، وربما شهدنا فصولا أخرى من “حرب الملفات القضائية” بين الطرفين.