أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية
القروي: “قلب تونس” يواجه حملة مدعومة من الخارج … و”التيار” و”الشعب” و”الاصلاح” و”تحيا” خونة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
اعتبر رئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي، أنّ حزبه يواجه حملة غضب بسبب لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكّدا أنّها حملة مدعومة من الخارج. وأكد نبيل القروي، في حوار مع صحيفة “الشارع المغاربي” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه سيرفع قضايا بأطراف قال أنها تقف وراء الحملة على “قلب تونس”.
وفي سياق آخر، وجّه القروي، اتّهامات بـ “الخيانة”، لكلّ من “التيار الديمقراطي” و”حركة الشعب” و”تحيا تونس” و”كتلة الاصلاح”، قائلا: “بعد سقوط حكومة الجملي عقدنا ندوة صحفية مشتركة …وسط الندوة خرج الذين اتفقنا معهم .. فمن الذي خان الآخر ؟ هم من بدؤوا بالخيانة وليس لهم مبادئ (الشعب والتيار وتحيا تونس وبعض النواب المستقلين) وبعد مرور أسبوعين وجدناهم في الحكومة مع حركة النهضة وكانوا يطلبون منها عدم تشريك قلب تونس في الحكومة”.
وتابع: “بعد 4 أشهر طالبت النهضة بتوسيع الحزام السياسي للحكومة.. ليرفضوا ذلك… رفضوا دخول قلب تونس الحكم بتعلة أننا متهمون بالفساد .. وفي النهاية اتّضح أنهم هم من قاموا بالتستر على الفاسد الكبير، لأنّ الياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال هو أكبر فاسد … بعد ذلك اقنعنا حركة النهضة بالخروج من الحكومة وقمنا بايداع لائحة لوم لسحب الثقة من رئيس الحكومة …في نفس اليوم أعلن رئيس الجمهورية قبول استقالة الفخفاخ وهذا سيسجله التاريخ لأنّه كان يُفترض على الفخفاخ العودة للبرلمان الذي منحه الثقة، وبالتالي هو من يسحبها منه، معتبرا أن هنالك عملية “تحيّل” على الدستور، “هذا بخلاف ملف تضارب المصالح لأنّ هذا أمر يعنيه بل ما وقع هو تحيل على المسار الديمقراطي”.
وأضاف قائلا: “إن كان الفخفاخ رجل دولة وشخصا رصينا لكان واجه البرلمان مثلما فعل الحبيب الصيد وحاول اقناع الممضين على لائحة سحب الثقة خلال الاسبوعين أو قام بإصلاحات في حكومته … هو اختار طريق التحيل السياسي”.