اعتصام “الكامور” يعود مجدّدا .. إلى متى ستتواصل هذه المعاناة ؟
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قرّر عدد من المحتجين بولاية تطاوين، التحول لمنطقة “الكامور”، للاعتصام مجددا إلى حين تنفيذ كامل بنود اتفاق الكامور المبرم مع الحكومة منذ سنة 2017.
وقال الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور، طارق الحداد، في فيديو نشر على الصفحة الرسمية لـ “تنسيقية اعتصام الكامور” بموقع “فيسبوك”، “قررنا التوجّه إلى منطقة الكامور صباح الخميس، للاعتصام هناك لحين تطبيق كامل بنود اتفاق الكامور “.
ودعا الحداد، كامل أهالي تطاوين إلى مساندة هذا الاعتصام لتحقيق الهدف المنشود بتنفيذ الحكومة لتعهداتها.
وتعتبر “الكامور”، نقطة عبور معظم شاحنات شركات النفط والغاز الناشطة في الصحراء، وتبعد قرابة 110 كلم عن مركز ولاية تطاوين.
وتشهد ولاية تطاوين منذ قرابة 20 يوما حالة من الاحتقان، تخللتها مواجهات بين قوات الامن والشباب المحتج قبل أن تدخل الولاية في إضراب عام مفتوح شمل كامل المؤسسات الحكومية والخاصة وكامل قطاع البترول والغاز مع ايقاف الانتاج.
ويطالب المحتجون باستكمال انتداب 1500 شخص بالشركات البترولية، وتوظيف 500 آخرين بشركة البيئة والبستنة، وتخصيص مبلغ 80 مليون دينار سنويا في صندوق التنمية داخل الولاية.
وكانت الحكومة التونسية، أبرمت مع المحتجين بمنطقة “الكامور” في تطاوين، اتفاقا لفض اعتصام دام أكثر من شهرين، آنذاك، مقابل الاستجابة لمطالب الاحتجاجات المتعلقة بتوفير فرص عمل وتنمية للولاية.
اقرأ أيضا: تنسيقية اعتصام الكامور ترفض قرارات المجلس الوزاري وتقرر التصعيد