أسامة الخليفي: “عار وخطير” ما يحصل من ضغوط لتعطيل عمل لجنة التحقيق في قضية “الفخفاخ غايت”
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
اتّهم رئيس كتلة حزب “قلب تونس”، أسامة الخليفي، “أطرافا موالية لرئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ”، باستهداف لجنة التحقيق البرلمانية في شبهة تضارب المصالح المرتبطة برئيس الحكومة.
وأشار أسامة الخليفي، في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم”، اليوم الجمعة، إلى وجود ضغوط ومحاولات لتعطيل اللجنة وخاصة إضعاف وجود المعارضة فيها من قبل هذه الأطراف، وفق قوله.
ووصف الخليفي، ما يحصل بـ”الخطير”، معتبرا أن هناك “تلكؤا كبيرا واستهدافا لهذه اللجنة، حتى تكون لجنة موالاة وتستّر على الحقيقة”.
وتحدّث رئيس كتلة “قلب تونس”، أيضا عن وجود ضغوط مسلّطة على وزير البيئة لعدم الحضور في لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، وذلك باعتبار أن ملف تضارب المصالح يتعلق بإحدى شركات الفخفاخ الناشطة في مجال البيئة.
وأضاف أسامة الخليفي، بأن “الممارسات التي تعطل تشكيل هذه اللجنة، تمثّل “خطأ وعارا” على من هم في الحكومة الذين صدعوا رؤوسنا بالديمقراطية، وبالحديث عن تمثيلية المعارضة، وهم اليوم يستهدفونها”، على حد تعبيره.
وكانت كتلة “قلب تونس”، أعلنت تشكيل لجنة تحقيق في ملف تضارب المصالح لرئيس الحكومة، وذلك بالتنسيق مع كتلة “ائتلاف الكرامة”، فيما أنهى مكتب البرلمان، أمس، تشكيل هذه اللجنة وتحديد أعضائها.