إثر تحركات احتجاجية دامت 3 سنوات: تنسيقية اعتصام “الكامور” تمهل الحكومة 48 ساعة للتفاعل معها
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
خلّصت النقاشات المطوّلة لتنسيقية إعتصام “الكامور”، مع عدد من مسانديها ورؤساء نقاط الإعتصام، إلى تحديد مهلة بـ 48 ساعة للحكومة، حتى تتفاعل مع تحرّكاتها التي امتدت على مدى 3 سنوات.
وفي هذا السياق، أكد عضو تنسيقية اعتصام “الكامور”، خليفة بوحواش، أنه يرغب في “تحصين الحراك الشبابي في الجهة”، من كل ما أسماه “التجاذبات و المهاترات التي لا تجدي نفعا”، مشيرا إلى أنه “لن يصفق للباطل ولن يكون شاهد زور”، وفق قوله.
ودعا خليفة بوحواش، إلى “تشكيل لجنة جهوية من العقلاء والكفاءات تمثّل كل أطياف المجتمع والفاعلين فيه معزّزة بحزام واسع لا يقصي أحدا، وقادرة على الحوار الجدي والعقلاني مع الحكومة، وتحديد أولويات الجهة من أجل التنمية الشاملة والمتكاملة بعيدا عن الإرتجال والتفرد بالرأي والمصالح الشخصية الضيقة”، حسب تعبيره.
وشدّد عضو تنسيقية اعتصام “الكانور”، على ضرورة حماية نضالات شباب إعتصام “الكامور” وتضحياته طيلة 3 سنوات، حتى لاتضيع جهوده، وعلى ضرورة أن يحظى بالتشغيل العاجل وحفظ كرامته، وأن يتحصّل على حقّه من ثروات جهته ومقدراتها، داعيا إلى “فتح قنوات الحوار الجدي والشفاف مع المسؤولين واحترامهم، والعمل في تكامل مع قوات الأمن لتقرير مصير الجهة وإستتباب الأمن فيها في كنف الإحترام المتبادل وتطبيق الاتفاق الممضى يوم 16 جوان 2017، ويمثل عهدا بين الحكومة والجهة بأكملها، وفق مانقلته (وات).