نحو خفض مدة الحجر الذاتي من أسبوعين إلى أسبوع واحد بالنسبة للتونسيين العائدين من المهجر
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
يمكن للتونسيين العائدين من المهجر والخاضعين للحجر الصحي الذاتي طيلة 14 يوما الانتفاع بإجراء خفض مدة الحجر إلى أسبوع واحد شريطة أن يخضعوا في آخر هذا الأسبوع إلى تحليل مخبري على نفقتهم الخاصة تثبت نتائجه خلو أجسامهم من الفيروس ويسمح لهم اثر ذلك بالخروج من محل سكناهم.
وأفادت عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد جليلة بن خليل في تصريح لـ (وات) أمس، أن فرقا طبية ستتولى متابعة التونسيين الوافدين من الخارج والمشمولين بتطبيق الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما، والتواصل يوميا معهم حول وضعهم الصحي، وذلك بالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية.
ويأتي تصريح الدكتورة جليلة بن خليل، تزامنا مع استئناف الرحلات الجوية أمس، بمطار تونس قرطاج الدولي بوصول رحلة أولى قادمة من العاصمة الفرنسية باريس بعد مرور ما يزيد عن 3 أشهر، من غلق تونس لحدودها الجوية والبحرية والبرية في إطار إجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشددت على أن الوضع الصحي بعد فتح الحدود في تونس يتطلب المزيد من اليقظة والالتزام بشروط التوقي من طرف المواطنين، معتبرة أن التغلب على مخاطر احتمال عودة انتقال الفيروس انطلاقا من حالات وافدة من الخارج، يفرض إحكام التعاون بين الفرق الطبية والوافدين من الخارج والمواطنين في مكافحة هذه الجائحة.
واعتبرت أنه لا يمكن تقييم الوضع الوبائي إلا بعد مرور أيام من استئناف الرحلات البحرية والجوية والبرية الوافدة إلى تونس، لافتة إلى أن الفرق الطبية لها ضمانات تتيح الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي بصفة ناجعة.
وأكدت الدكتورة، الاستناد إلى معايير علمية في تصنيف الوضع الوبائي للبلدان، الذي تنشره وزارة الصحة كل يومين، من أجل تحديد درجة انتشار الفيروس ببلدان العالم، ليتم بموجبه اتخاذ قرار إخضاع العائدين منها إلى الحجر الصحي الإجباري، أو الاكتفاء بالحجر الصحي المنزلي، أو السماح لهم بالدخول إلى تونس، دون أي إجراءات خاصة.
ورجحت، أن يكون اكتشاف حالات وافدة، حاملة لفيروس كورونا بعد يوم 21 جوان الجاري، تاريخ انتهاء فترة الحجر الصحي الإجباري، عن التونسيين العائدين عبر رحلات الإجلاء، نتيجة لرصد علامات للإصابة بالمرض لدى بعض الوافدين مؤخرا.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء