تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
تفتح تونس اليوم السبت، حدودها البرية والبحرية والجوية، بعد غلق دام حوالي 3 أشهر، في إطار التوقي من انتشار فيروس “كورونا” ومنع انتشاره داخل البلاد.
ووصلت اليوم أول رحلة إلى مطار تونس قرطاج، فيما غادر عدد من المواطنين التونسيين البلاد في اتجاه عدد من البلدان التي يقيمون ويعملون بها.
وكانت وزارة الصحة قد نشرت، أول أمس، قائمة الدول ذات الإنتشار الوبائي الضعيف والمتوسط، حيث ستحدد وفق هذا التصنيف مسألة إجراء فحص فيروس “كورونا” من عدمه قبل دخول السياح الأجانب تراب تونس، حيث سيعفى مواطنو الدول في القائمة الخضراء من الفحص، بينما يلزم مواطنو دول تصنيف اللون البرتقالي بذلك.
وقال المدير العام للطيران المدني، الحبيب المكي، في تصريح إذاعي، أنه تم استئناف حركة النقل الجوي تدريجيا، بنسبة 30 بالمائة، وفقا لبروتوكول صحي تم إعداده من طرف وزارة النقل واللوجتسيك بالتنسيق مع وزارة الصحة ومعهد السلامة والصحة المهنية.
وأضاف الحبيب المكي، أن البروتوكول يشمل جميع مراحل السفر، منذ دخول المسافر للمطار الى غاية وصوله للوجهة النهائية.
وأوضح المكي، أنه تم اعتماد إجراءات صحية جديدة حماية للمسافرين ولكافلة العاملين بالمطارات، مشيرا إلى أن أول رحلة حطت بمطار تونس قرطاج عند منتصف الليلة الماضية، تليها رحلة ثانية للخطوط الفرنسية، تصل إلى تونس على الساعة 9:45، بالإضافة إلى 9 رحلات مغادرة نحو باريس وفرانكفورت وروما..
وأشار المدير العام للطيران المدني، إلى أن مطاري المنستير وجربة سيستقبلان اليوم أيضا رحلات، مبيّنا أن الحركة الجوية ستشهد نسقا تصاعديا انطلاقا من غرة جويلية القادم، تاريخ فتح عديد الدول الأوروبية مجالها الجوي.
