بعد سيطرتها على حقل الشرارة النفطي: ليبيا تطالب أوروبا بتصنيف المرتزقة كمجوعة ارهابية
طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
طلب وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا من الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إدراج شركة “فاغنر” في لوائح العقوبات لما اقترفته من “جرائم ضد الإنسانية” في ليبيا.
وأكد الوزير الليبي، في بيان له، سيطرة مرتزقة “فاغنر” الروسية برفقة مجموعة من “الجنجويد” السودانية على حقل الشرارة النفطي، لافتاً إلى أن “سيطرة عناصر روسية على حقول النفط تهديد لأمن ليبيا القومي، والشركات الأميركية والأوروبية العاملة بالقطاع ستكون رهينة هذا التغول”.
ولفت باشاغا، إلى أن “دولة عربية دعمت حفتر في هجومه على طرابلس متواطئة في قفل إمدادات النفط الليبي”.
يأتي ذلك في وقت بثت فيه عملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة “الوفاق”، فيديو تقول إنه “يُظهر عناصر مرتزقة فاغنر الإجرامية يتجولون في مدينة سوكنة على بعد كيلومترات من قاعدة لجفرة الجوية المحتلة من مليشيات حفتر الإرهابية وخليط من المرتزقة الأجانب”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد قالت أمس، إن مرتزقة روساً ومن جنسيات أخرى دخلوا إلى حقل الشرارة النفطي لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام شهوراً من قبل مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وحاولت المؤسسة الوطنية للنفط استئناف الإنتاج في الشرارة هذا الشهر بعد تحول مسار المعارك. وتتمركز المؤسسة في طرابلس (مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً)، وتعتمد على صادرات النفط لتوفير احتياجاتها المالية.
وتضم مليشيا حفتر عدداً كبيراً من المرتزقة من أفريقيا والشرق الأوسط، ممن يساندون اللواء المتقاعد في هجومه المتعثر منذ 4 أفريل 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، وقد تكبّد خلاله خسائر فادحة.
(المصدر: العربي الجديد)