بعد اتّهامه بصففة الـ 20 مليار: وزير السياحة يوضّح

تونس ــ الرأي الجديد (استماع)

نفى وزير السياحة، محمد علي التومي، ما تمّ تداوله بخصوص “تعامل وكالة أسفار تابعه له مع السفارة الليبية لوضع 11 ألف ليبي في الحجر الصحي بمبلغ مالي قدّر بـ 20 مليون دينار”.

وقال محمد علي التومي، أن هذا “الخبر لا أساس له من الصحة”، مشيرا إلى أن الحدود التونسية كانت مغلقة في فترة الحجر الصحي.
وأضاف التومي، في تصريح إذاعي، أنه قد أنهى مهام التسيير في هذه الوكالة قبل تولّيه لمنصبه الوزاري، لكنّه مازال يملك أسهما فيها وهو أمر لا يمنعه القانون، مبرزا أنه صرّح بذلك لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وفق قوله.
وأوضح الوزير، أن كل ما في الأمر هو أن هذه الوكالة تتعامل منذ سنة 2016 مع القنصلية الليبية في تونس، مبيّنا أنه منذ بداية انتشار الوباء، فرضت السلطات الليبية على مواطنيها العالقين، القيام بإجراءات الحجر الصحي قبل الدخول إلى أراضيها، فتعهّدت القنصلية الليبية في تونس بوضع حوالي مائتي شخص، وذلك بالتعاون مع الوكالة التي كانت متعاقدة معها منذ سنوات، حسب تعبيره.