بسبب ما اعتبره “إرهاب دولة وبلطجة”: مواطن تونسي يطالب قيس سعيّد ووزارة الداخلية بـ “سحب الجنسية التونسية منه”

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية

طالب المواطن “محمد علي” (فضل عدم ذكر لقبه لأسباب شخصية)، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بسحب الجنسية التونسية منه.

وقرّر المواطن، التخلي عن الجنسية التونسية بسبب ما أسماه بـ “البلطجة” و “الإرهاب الذي تمارسه الدولة على شعبها”، حسب زعمه.
وكان المواطن التونسي، توجّه بمراسلة لقيس سعيّد، أعلمه فيها بما حدث معه، من إيقاف وتعدّ على كرامته، وطالبه في نفس المراسلة، برفع الإجراء الحدودي (s17).
وأشار “محمد علي”، في فيديو تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، إلى أنه “طالب وزارة الداخلية أيضا باعتذار رسمي وعلني لجبر الضرر المعنوي” الذي لحقه..
وتحدّث المواطن، عن معاناته التي بدأت منذ يوم 14 جانفي 2014، حين قدم  إلى تونس، ليتم “اختطافه”، حسب وصفه، من المطار مباشرة، بسبب الإجراء الحدودي (s17)، دون إذن النيابة العمومية والسلطات القضائية، حيث ظل “محتجزا”، حسب زعمه، لنحو 4 ساعات، قبل أن يتمّ إطلاق سراحه، لتتواصل ملاحقته وممارسة نفس المعاملات معه إلى غاية يوم 5 جانفي 2020.
وقال المواطن، أنه بعد التفكير “جيّدا”، راسل جميع القنصليات لسحب الجنسية التونسية منه، معتبرا أنه “مواطن حرّ ويرفض الاذلال والذلّ من طرف أي كان، حسب تعبيره.

وفيما يلي مقطع الفيديو  الذي يشرح فيه المدعو “محمد علي”، ما حصل معه منذ أول يوم “احتجاز” إلى آخر يوم: