اتحاد الأعراف يدين “بشدة” حملات التشويه “المغرّضة” ضد المستثمرين..
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
انتقد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، عمل الحكومة على “إثقال كاهل المؤسسة بأداءات جديدة، مما جعل الضغط الجبائي في تونس يرتفع، رغم إطلاق اكتتابات وطنية في ظرف تعرف فيه المؤسسات صعوبات وضغوطات عديدة أخرى، من بينها تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا”.
وأدان الاتحاد، في بلاغ له اليوم الأربعاء، “بشدة” حملات التشويه المغرضة التي تستهدف المستثمرين وأصحاب المؤسسات الناشطين بشكل قانوني ومنظم، مؤكدا على أن تونس “بحاجة إلى تثمين النجاحات لا عرقلتها، ومزيد تشجيع المبادرة الخاصة”.
وشدّد اتحاد الصناعة والتجارة، “على أهمية تواصل الدولة والنهوض بالمرفق العام، والعمل على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وتجنب الاحتقان السياسي والمعارك الجانبية”، داعيا، إلى التركيز على الملف الاقتصادي والاجتماعي كأولوية مطلقة.
ونبه اتحاد الأعراف، إلى أن هذا الخطاب الشعبوي “سيكون له تداعيات سلبية جدا على المستوى الداخلي والخارجي، ونفور الاستثمار الوطني والأجنبي، فضلا عن أثرها السيء جدا على صورة البلاد بصفة عامة”.
وأكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقلييدية، أن القضاء يبقى الجهة الوحيدة المخولة لها التعاطي مع شبهات وجود تجاوزات للقانون من عدمه، مشيرا إلى أن “قرينة البراءة، تبقى هي الأصل مثلما تنص عليه كل القوانين في العالم”.
وطالب الاتحاد، مختلف الأطراف “باحترام هذا المبدأ والابتعاد على كل ما من أن شأنه أن يسمم مناخ الأعمال”.