قلب تونس: الاستعمال المفرط للقوّة واللجوء إلى الحلول الأمنيّة لن يزيد الوضع في الكامور إلا تأجيجا
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
طالب حزب “قلب تونس”، الحكومة بتحمل مسؤولياتها “الكاملة” في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية تطاوين، داعيا إلى الإيفاء، “ولو بالحدّ الأدنى”، بتعهّداتها في إطار استمراريّة الدولة.
وشدّد “قلب تونس”، في بلاغ له، على ضرورة أن “تُحسن” حكومة إلياس الفخفاخ، عبر سلطاتها الأمنية المحلية إدارة مثل هذه الأزمات.
واعتبر الحزب، أن “الاستعمال المفرط للقوّة واللجوء إلى الحلول الأمنيّة، التي أثبتت فشلها أكثر من مرّة، لا يمكن أن يُمثّلا الطريقة الأسلم لمعالجة الوضع ولن يزيدا إلاّ في تأجيجه”.
ودعا “حزب قلب تونس”، جميع الأطراف إلى “ضبط النفس وتغليب منطق التعقّل والهدوء وأسلوب الحوار”، من أجل الوصول إلى إجراءات ملائمة تستجيب للمطالب “المشروعة” للمحتجين والمعتصمين.
وكانت قد شهدت ولاية تطاوين خلال اليومين الماضيين، احتجاجات واسعة، انطلقت باعتصام أهالي الكامور السلمي، وانتهى إلى احتجاجات ومواجهات عنيفة مع رجال الأمن وإضراب عام شمل معظم المؤسسات العمومية، أعلنه الاتحاد العام التونسي للشغل.