مثقفون وساسة إسرائيليون: تل أبيب تتفكك.. والخراب الثالث على حافة الهاوية !!
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد / قسم الأخبار
تكثفت في الآونة الأخيرة، تصريحات مثقفين ومسؤولين إسرائيليين بشأن مستقبل إسرائيل في المنطقة، وسط توقعات لديهم بأن يكون كيانهم مقبل على الهاوية، ومن ثم على النهاية..
وفيما يلي، بع التصريحات التي تصب في هذا الاتجاه…
أفراييم هليفي، رئيس جهاز الموساد السابق “نحن على أبواب كارثة. إنه ظلام ما قبل الهاوية”.
مئير دغان، رئيس جهاز الموساد السابق في تصريحات قال: “إنني أشعر بخطر على ضياع الحلم الصهيوني”.
يوفال ديسكين، رئيس جهاز الشاباك السابق في مقالة له قال: “لا أدري هل هي نهاية البداية أم بداية النهاية”، يقصد المشروع الصهيوني، وهو الذي قال “نحن ليس فقط فاسدين بل نحن معفنون”، ويقصد المجتمع الإسرائيلي.
كارمي غيلون، رئيس جهاز الشاباك السابق قال: “إن استمرار السياسات المتطرفة ضد المسجد الأقصى ستقود إلى حرب يأجوج ومأجوج ضد الشعب اليهودي وستقود إلى خراب اسرائيل”.
روني دانييل المحلل العسكري في القناة 12 الثانية قال: “أنا غير مطمئن أن أولادي سيكون لهم مستقبل في هذه الدولة، ولا أظن أنهم سيبقون في هذه البلاد”.
المحلل السياسي المعروف في قناة 12 أمنون أبراموفيتش، بعد تشييع جنازة شمعون بيرس في العام 2016، قال: “هؤلاء الزعماء لم يحضروا لتشييع شمعون بيرس وإنما لتشييع دولة إسرائيل”.
وهو نفسه الذي قال بعد انتخابات الكنيست في 9/4/2019: “إن أخطر ملف تواجهه إسرائيل، ليس ملفات فساد (نتن ياهو)، وإنما الأخطر منها، هو ملف خراب إسرائيل الثالث”.
ناحوم برنييع، المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت الذي كتب قبل سنوات عن إسرائيل وكيف وصفها صديقه المؤرخ اليهودي الأمريكي “إسرائيل قصة قصيرة”.
بيني موريس، المؤرخ اليميني قال: “إنه وخلال سنوات سينتصر العرب والمسلمون، ويكون اليهود أقلية في هذه الأرض إما مطاردة أو مقتولة، وصاحب الحظ هو من يستطيع الهرب إلى أمريكا أو أوروبا”.
أليكس فيشمان، المحلل العسكري في صحيفة يديعوت كتب يومًا محذرًا من الإفراط بالفرح بسبب فشل ثورات الربيع العربي وأن الأحداث يمكن أن تتغير بشكل مفاجئ ودرامي وأن زعمائنا لا يستخلصون العبر، وختم بالقول “كنا أغبياء وما زلنا”.
الصحافي المعروف يارون لندن قال في كتاب مذكراته، الذي صدر نهاية العام 2014: “إنني أعدّ نفسي لمحادثة مع حفيدي لأقول له إن نسبة بقائنا في هذه الدولة لن يتعدى 50%. ولمن يغضبهم قولي هذا فإنني أقول له إن نسبة 50% تعتبر جيدة، لأن الحقيقة أصعب من ذلك”.
بنيامين نتن ياهو، بلحمه وعظمه ولسانه الذي قال في عيد العرش 10/2017: “سأجتهد لأن تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المائة لكن هذا ليس بديهيًا، فالتاريخ يعلمنا أنه لم تعمر دولة للشعب اليهودي أكثر من ثمانين سنة وهي دولة الحشمونائيم”.