بعد خلاف دبلوماسي: الجزائر تعيد سفيرها إلى باريس
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أعادت الجزائر سفيرها إلى فرنسا بعد أن تم استدعاؤه نهاية شهر ماي الماضي، اثر نشر فيلمين وثائقيين فرنسيين حول “الحراك” الذي شهدته البلاد، ما يشير إلى عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين التي غالبا ما يشوبها التوتر.
وأفادت السفارة الجزائرية في باريس، أن صلاح البديوي عاد إلى فرنسا، وهو ما أكد معلومات نشرتها الصحافة الجزائرية.
وكان الخلاف الدبلوماسي انتهى بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم 2 جوان الجاري، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وتعهد الرئيسان “العمل للتوصل إلى علاقة هادئة وتحريك طموح للتعاون الثنائي”.
وكان تم استدعاء السفير الجزائري للتشاور في 27 ماي الماضي، وسط أجواء تحد من قبل السلطات الجزائرية للإعلام وخصوصا الأجنبي.
وهي المرة الثانية فقط في تاريخ العلاقات الفرنسية-الجزائرية، التي يتم فيها استدعاء سفير جزائري معتمد في فرنسا إلى الجزائر منذ الاستقلال في 1962.
ودفع نشر فيلمين وثائقيين حول الحراك المناهض للنظام في الجزائر على قناتي تلفزيون فرنسيتين، السلطات الجزائرية الى استدعاء سفيرها في باريس.