فيروس “كورونا” يواصل الانتشار بأمريكا اللاتينية.. ودول تعلن الانتصار على الوباء
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
يواصل فيروس “كورونا” انتشاره عبر العالم، خاصة في الولايات المتحدة وبلدان أميركا اللاتينية التي باتت البؤرة الكبرى للفيروس حاليا، فيما أعلنت دول “الانتصار” على الفيروس، منها تونس وفرنسا.
وأظهرت آخر الإحصائيات بشأن تمدد الوباء في العالم أن أكثر من 7.8 ملايين شخص أصيبوا بالفيروس، توفي منهم أكثر من 431 ألفا منذ ظهور الوباء بالصين في ديسمبر الماضي.
وشملت حالات الإصابة أكثر من 210 دول في أنحاء العالم، وما زالت الولايات المتحدة تتصدر القائمة من حيث عدد الإصابات والوفيات بالمرض، حيث بلغت الإصابات أكثر من 2.8 مليون إصابة، والوفيات أزيد من 115 ألفا، تليها البرازيل بأكثر من 850 ألف إصابة، وأزيد من 42 ألف وفاة.
ولا تزال نيويورك، بؤرة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، في المرحلة الأولى من خطة رفع الإغلاق المؤلفة من أربع مراحل.
أرقام قياسية
ووصل عدد الإصابات الجديدة في أميركا إلى أرقام قياسية في عدد من الولايات، منها فلوريدا وتكساس، في الوقت الذي واصلت فيه ولايات أخرى خططها لإلغاء إجراءات العزل العام.
وسجلت ولايات ألاباما وفلوريدا وكارولينا الشمالية عددا قياسيا من الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي، وهو ما يعزوه العديد من مسؤولي الصحة في هذه الولايات جزئيا إلى التجمعات خلال عطلة “يوم الذكرى” في أواخر ماي الماضي.
وفي فرنسا، التي حافظت على معدل وفيات بالفيروس أقل من 30 لليوم الخامس على التوالي، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الأحد تخفيفا إضافيا لتدابير الإغلاق يشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس، مشيدا بتحقيق بلاده “أول انتصار” ضد الفيروس.
وقال إيمانويل ماكرون، إن “مكافحة الوباء لم تنته، لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد الفيروس”، معلنا أن كامل أراضي فرنسا باتت ضمن التصنيف “الأخضر”، وأن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتبارا من يوم 22 جوان الجاري.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ، أمس، انتصار بلاده على كورونا، وقال إن “على التونسيين الافتخار والاعتزاز بأن بلادهم انتصرت على جائحة كورونا، وذلك بفضل جهود جميع الأطراف طوال الفترة الماضية”.
وأضاف إلياس الفخفاخ، “خرجنا من هذه الأزمة بأخف الأضرار وبنتائج مهمة جدا على المستوى الصحي”.
وأشار الفخفاخ إلى أن تونس تستعد لإعادة فتح حدودها ابتداء من يوم 27 جوان الجاري، مستبعدا إمكانية عودة انتشار الفيروس داخل البلاد، إلا أنه دعا لتوخي الحذر من أجل القضاء نهائيا على الجائحة.