“النهضة” تدين خطاب التحريض ضد رجال الأعمال.. وتدعو إلى توسيع الحزام السياسي للحكومة
الرأي الجدي (متابعات)
عبرت “حركة النهضة” عن انشغالها لتنامي خطاب التحريض ضد رجال الأعمال وشيطنة الرأسمال الوطني، وارتفاع وتيرة التوترات الاجتماعية على خلفية الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، والمخاطر الكبيرة التي تهدد مواطن التشغيل وتدهور المقدرة الشرائية والتأخر الكبير في الالتحاق بسوق الشغل.
ودعت “النهضة”، اثر اجتماع مكتبه التنفيذي، الحكومة إلى المثابرة على إدارة الحوار بين جميع الأطراف السياسية والمنظمات الوطنية وتوسيع الحزام السياسي الداعم للحكومة، من أجل النجاح في وضع برنامج إنقاذ اقتصادي واجتماعي، “يحقق الاستقرار الاجتماعي والتضامن الوطني، ويوفر كل الضمانات والحوافز للإقبال على الاستثمار”.
وطالبت الحركة، كل مؤسسات الدولة والأطراف السياسية والكتل النيابيّة بمضاعفة الجهود لتيسير الحوار والرفع من نسق التشاور تحقيقا للمصالح العليا للبلاد، و”تغليبها على ما سواها من اعتبارات”.
وثمن بيان “النهضة”، جهد الحكومة في محاصرة وباء “كورونا”، داعيا إلى إطلاق المبادرات الحكومية والمجتمعية لتكريم كل من ساهم في هذا النجاح، وإحكام تسويق النجاح التونسي في التصدي للفيروس على الصعيد الدولي.
من جهة أخرى، شددت “حركة النهضة” على ضرورة التشاور مع بقية الكتل البرلمانية، لتسريع التوافق على انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، ولترشيد استخدام آلية اللوائح البرلمانية والنظر في تنقيح أحكام النظام الداخلي المتعلق بها، لادخال التعديلات الضروريّة لتأطيرها والحد من استعمالاتها المفرطة.