أمريكا ترفض مبادرة السيسي.. وتدعو إلى وساطة دولية للسلام في ليبيا
الرأي الجديد (وكالات)
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن هناك جوانب ”مفيدة“ من المقترح المصري الداعي إلى هدنة في ليبيا، لكن محاولة وساطة تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في ذلك البلد، ستكون أفضل طريق للمضي قدما.
وعبر ديفيد شينكر، عن رفضه المقترح المصري إلى حد بعيد، مضيفا ”نعتقد أن ثمة جوانب مفيدة في المبادرة… لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين هما حقا… أكثر الأطر البناءة… لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار“.
وكانت مصر دعت يوم السبت الماضي، إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين الماضي، في إطار مبادرة اقترحت أيضا مجلس قيادة منتخبا، وقد ورفضت تركيا المقترح، قائلة إن الخطة تستهدف إنقاذ حفتر بعد فشل هجومه.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن الأطراف المتحاربة بدأت جولة جديدة من محادثات السلام يوم الأربعاء.
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أن ترأس حنا تيته، وزيرة خارجية غانا السابقة ومبعوثة المنظمة الدولية الحالية لدى الاتحاد الأفريقي، البعثة في ليبيا، فيما أفاد دبلوماسيون بأن الولايات المتحدة تقول إنها قد تدعم تعيينها.
وأكد شينكر ذلك، لكنه أضاف أن إدارة بعثة الأمم المتحدة والتوسط في سلام، ”مهمة كبيرة للغاية على شخص واحد، لذلك نحن نتحدث مع نظرائنا بشأن أفضل السبل للمضي قدما“.
(المصدر: وكالة رويترز)