لاجئون سودانيون يطالبون الحكومة بفتح تحقيق في وفاة لاجئ بتونس.. ومسئول تونسي يوضح
الرأي الجديد / صالح
وجه مجموعة من السودانيين من طالبي اللجوء في تونس، نداء إلى الحكومة، مطالبين بفتح تحقيق بشأن وفاة طالب اللجوء السوداني، أيوب هاشم بمستشفى الرابطة بالعاصمة، “نتيجة غياب الرعاية الصحية، حيث كان يشتكي من سقم وأوجاع دائمة بالصدر”، وفق زعم المجموعة..
وقال المجلس التونسي للاجئين، أنّ الشاب السوداني المتوفي، لم يتمتع بالرعاية الصحية الملائمة لوضعيته، حتى تدهورت صحته، بعد أن بقي أياما في المستشفى، قبل أن يفارق الحياة، وفق بلاغ المجلس السوداني.
واعتبر في بيان تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أنّه تم منع رفاقه من الاتصال به، ولم يمكّنوا من كل متعلقاته، سيما هاتفه الجوال، الذي يتضمن كل مراسلاته ونداءاته، من أجل علاجه، حيث أخبروا بأنها ضاعت.
وطالب المجلس، الحكومة التونسية “بتحمل المسؤولية، من خلال فتح تحقيق في ظروف فقدانه”.
وكشف المسؤول عن تنفيذ مشروع الشراكة مع المفوضية السامية لحقوق اللاجئين بالمجلس التونسي للاجئين، عبد الرزاق الكريمي، أنّ حالة ايوب هاشم بدأت تتعكر منذ 14 ماي 2020، فتم نقله الى مستشفى الرابطة، حيث تبيّن أنه مصاب بمرض السل، وبناء عليه وقع منع اي زيارة له من قبل المقربين مه، نظرا لخطورة العدوى بهذا المرض.
وأكد أن هذا المريض، حظي طيلة فترة إقامته بالمستشفى، بالمتابعة اليومية اللصيقة من قبل أعوان المجلس للاطمئنان على حالته، وآخرها يوم 8 جوان الجاري، مشيرا الى أن المجلس التونسي للاجئين، سيتكفل بكافة إجراءات الدفن ومصاريفها في تونس، بعد تلقي الإذن من سفارة السودان بتونس، التي تظل هي الأخرى بانتظار موافقة وزارة الخارجية السودانية.
واعتبر المسئول أن ما ادعاه طالب اللجوء، يعدّ تجن على الدولة التونسية، نظرا لما تم إسداؤه من خدمات لفائدة طالبي اللجوء في تونس، خاصة طيلة فترة الحجر الصحي عبر توفير ظروف إقامة لائقة ومريحة، وتمكينهم من المرافقة الصحية الدائمة.