أنباء عن فرار حفتر من ليبيا وتواجده بدولة أخرى .. التفاصيل
الرأي الجديد (وكالات)
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر من الممكن أنه فرّ من ليبيا، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الليبي تقدّمه.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة “Ahaber” التركية، مع الوزير التركي، أكد فيها أن المبادرة المصرية الأخيرة تهدف لكسب الوقت.
وأشار الوزير التركي، إلى أن التدخل التركي، في ليبيا مبني على أساس القانون الدولي، وكان بدعوة من حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وأكد أن لتركيا تاريخا مشتركا مع ليبيا منذ 500 عام، “وبالتالي من غير الممكن أن نتجاهل مشاكل إخواننا الليبيين”.
واستبعد الوزير التركي، “تحقيق حفتر الانقلابي غير الشرعي أي نجاحات، عن طريق الدعم غير القانوني”.
وأضاف أن حفتر ليس قوّة في ليبيا، بل أداة يستخدمها عدد من القوات، ومن المؤكد أنه سينتهي في حال غاب الدعم عنه.
وأضاف الوزير، أن بعض التقارير غير المؤكدة، تشير إلى أن حفتر ليس في ليبيا، بل في بلد آخر.
وبشأن المبادرة المصرية، شدّد الوزير على أن مسألة وقف إطلاق النار، نوقشت على أعلى المستويات في برلين، وفرّ حفتر من موسكو وجنيف.
وأشار إلى أن المبادرة المصرية، سعي من القاهرة للحفاظ على حفتر، وهي محاولات غير صادقة تهدف لكسب الوقت.
وشدّد الوزير التركي، على أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتوحيد ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وبشأن ردود الأفعال الرافضة لاتفاق “المنطقة الاقتصادية الخالصة” بين طرابلس وأنقرة، أكد أنها مبنية على قلة المعلوماتية والعاطقة، مؤكدا أن “كافة الخطوات التي اتخذتها تركيا، كانت وفقا لقواعد القانون الدولي، ونحن في ليبيا بدعوة من الحكومة المعترف بها”.
وأشار إلى أن اتفاق تحديد الولاية البحرية بين تركيا وليبيا، حقّ سيادي للدولتين، وعلى الجميع أن يحترم ذلك.
وبشأن التهديدات اليونانية، باللجوء للخيار العسكري في شرق المتوسط، أكد أنها لن تؤثر على أنشطة تركيا.
وأضاف: “من الممكن حلّ مشاكلنا (مع اليونان)، من خلال الطرق السلمية، المبنية على علاقات حسن الجوار”.
ولفت إلى أن اليونان، قامت بتسليح 16 جزيرة، ما يشكّل انتهاكا لمعاهدة لوزان، وأصبحت الجزر ذات وضعية عسكرية غير رسمية، مشددا على أن بلاده تحافظ على هدوئها أمام تلك التصرفات.