مسؤول بوزارة الشؤون الدينية: المصلّون مطالبون بتنفيذ هذه التدابير في المساجد بداية من يوم غد
الرأي الجديد (متابعات)
قال سامي القاسمي مدير عام الإطارات المسجدية والمعالم الدينية بوزارة الشؤون الدينية، إنّ فتح المساجد يوم غد، لن يكون عاديّا، لأنّ الأمر يتعلق بالشروط الجديدة لأداء الصلوات بالمساجد.
وأوضح القاسمي، في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، أنّ المصلين سيتوجهون بالضرورة إلى المساجد، وهم على وضوء، تفاديا لاستعمال المياه فيما يعرف بــ “الميضات”، التي قال إنها ستكون مغلقة، وفقا لتعليمات الإطارات الطبية وأهل الاختصاص، التي تؤكد على تفادي أي مصدر خطر يساهم في انتقال العدوى بالمرض، مشيرا إلى أنّ “نقاط الماء تُعدّ من المصادر التي فيها إشكال”، حسب قوله.
وكانت هذه التدابير، قد تمّ تحديدها في دليل، بالتنسيق مع وزارة الصحّة وأعضاء اللّجنة العلمية، ومعهد الصحة والسلامة المهنية.
وشدد القاسمي، على ضرورة أن يجلب المصلون سجّاداتهم الخاصّة معهم من البيت، ولاحظ أنّ الوزارة، قامت بتعقيم كلّ شيء، ولكن الخطر وارد”.
وأكد على إجباريّة لبس الكمامة بالطريقة الصحيحة، أي بتغطيّة الأنف والفم، قائلا “لأنّ الرذاذ ينقل الفيروس من شخص إلى آخر”.
وأضاف قائلا: “لكلّ التونسيين تقريبا اليوم، فكرة عن هذا المرض، وعلى من يعرف أنّه مصاب أو لديه أعراض أن يصلّي في منزله، ومن المستحسن عدم جلب الأطفال إلى المساجد”، مؤكّدا أنّ هذه التدابير وقتية، وأنّ العودة إلى الحياة العاديّة ستكون قريبا بعد انتهاء المرض.