اتحاد الشغل يرفض القواعد الأمريكية والتركية في تونس.. ويدعو سعيّد إلى اتخاذ موقف “مستقل”
الرأي الجديد (متابعات)
جدّد الاتحاد العام التونسي للشغل، رفضه لــ “التخندق” ضمن المحاور المتصارعة في ليبيا، داعيا إلى التجنّد لحماية سيادة القرار التونسي، و”منع أن تكون تونس قاعدة أمريكية أو تركية أو غيرها لمواصلة تدمير ليبيا وتأجيج الاحتراب فيها”.
وشدّد الاتحاد، إثر اجتماع مكتبه التنفيذي، على ضرورة أن تعمل تونس لدعم كلّ الحلول السلمية التي يتّفق عليها أطراف الصراع الليبية، بعيدا عن التدخّلات الأجنبية، مطالبا رئيس الجمهورية، قيس سعيد، دون سواه إلى التعبير عن الموقف التونسي المستقل.
وعبر اتحاد الشغل، عن قلقه من تورّط أطراف خارجية في النزاع بين الفاعلين في ليبيا، و”جرّها لأحزاب سياسية تونسية إلى الاصطفاف وراء أحلاف خارجية، وسعيهم إلى إغراق تونس في مستنقع الحرب الدائرة هناك”.
واتهم بيان الاتحاد العام التونسي للشغل، “بعض الأحزاب المتطرفة”، بإشعال التجاذبات السياسية والأمنية والاجتماعية، “بحثا عن احتكار الحياة السياسية، والتمكين في مفاصل الدولة، وارتباطا أيضا بما يحدث من صراعات إقليمية ودولية وآخرها تصاعد التصادم المسلّح في ليبيا”.