سؤال يطرح في أوروبا والولايات المتحدة: كيف يمكن منع الموجة الثانية من كورونا؟
الرأي الجديد (وكالات)
كيف يمكن التقليل من الوفيات ومنع حدوث موجة جديدة محتملة من العدوى بفيروس كورونا “سارس كوف 2″، المسبب لمرض كوفيد-19 ؟
وتواصل أوروبا بحذر، الخروج من الحجر المنزلي مع تخطي حصيلتها للوفيات، جراء فيروس “كورونا”، 173 ألفا، في حين يقارب هذا العدد، 100 ألف في الولايات المتحدة، وتخطى 40 ألفا في أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي.
ويبدو الفيروس تحت السيطرة في القارة الأوروبية، حيث تعمد دول عديدة متزايدة إلى رفع القيود التي فرضت في ذروة تفشي الوباء بشكل تدريجي، بموازاة اتخاذ تدابير حيطة مشددة.
غير أن تدابير بدأت تُتخذ عبر الولايات المتحدة للخروج من الحجر، وسط تصميم على إعادة تحريك الاقتصاد بأسرع ما يمكن بعدما شله الوباء.
وفي تقريره الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، قال الكاتب جون باري، إن دروس الماضي وما تعلمناه من وضعنا الراهن، قد يمثلان عاملين يساعداننا على تجنب موجة ثانية من العدوى.
وأشار الكاتب إلى أن الأميركيين، مددوا الوقت المستغرق لمضاعفة عدد الحالات إلى 46 يوما. ويُذكر أنه خلال جائحة الانفلونزا عام 1918، أغلقت العديد من المحلات التجارية في العديد من المدن الأميركية، ثم أعيد فتحها في وقت قريب جدا، وعندما ارتفعت حالات العدوى مرة أخرى أغلقت ثانية.
وشدد الكاتب على ضرورة التباعد الاجتماعي واستخدام الأقنعة، وغسل اليدين واتخاذ إجراءات وقائية أخرى، مثل تجنب الحمامات العامة. ولا شك في أن البقاء في المنزل مهم أيضا، بالإضافة إلى ذلك الامتثال للقواعد المفروضة.
ويضيف الكاتب، أن الأفراد الذين يستخدمون كل هذه التدابير، يمكنهم أن يعززوا بشكل كبير فرصهم في تجنب الإصابة بالعدوى، خاصة في ظل عدم وجود اختبارات وآليات تعقب ملائمين.