اتهمت شبكات أجنبية وأقلام مأجورة: “النهضة” تدين حملات التشويه ضدّ قياداتها.. وتلجأ إلى القضاء
الرأي الجديد / حمدي
عبرت “حركة النهضة”، عن استنكارها من “حملة التشويه والتحريض الممنهجة” التي يتعرّض لها عدد من قياداتها، وفي صدارتهم رئيسها راشد الغنوشي، مؤكدة أنها ستقوم بتتبع قضائي لكل الأطراف المتورطة في هذه الحملة التي وصفتها بــ “الدنيئة” و”المغرضة”.
وقالت الحركة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الحملة غير المسبوقة، “مؤشر جدي على انزعاج بعض الأطراف من نجاح تونس في الحفاظ على استقرارها، وسعيها المحموم والفاشل لإعادة إرباك التجربة التونسية وتشويه رموزها”.
وأضافت “النهضة”، بأنها تأسف لما بلغته هذه الحملة من إسفاف وأكاذيب لا تمتّ إلى الواقع بصلة، و”من محاولة لبث الفتنة بين التونسيين، باستخدام مواقع مشبوهة وأقلام مأجورة، وأيضا عبر فضائيات وشبكات إعلامية أجنبية معروفة بعدائها للتجربة الديمقراطية التونسية دون مبرر”.
وأكدت “حركة النهضة”، أنها لن تتأثر “بهذه المحاولات اليائسة”، وأنها متمسكة بمواصلة دورها الوطني، دفاعا عن أمن تونس واستقرارها، في مواجهة المؤامرات والأجندات المشبوهة التي تستهدف البناء الديمقراطي، وفق نص البلاغ..
وفيما يتعلق، بما يروّج حول ثروة رئيس الحركة راشد الغنوشي، فقد وصف بلاغ “النهضة” ذلك بــ “الإشاعات”، وأن هذه الثروة “موهومة”، ولا وجود منها إطلاقا.
وذكّرت “النهضة”، بأن الغنوشي كان قد قام بالتصريح على ممتلكاته ومصالحه لدى الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بصفته رئيسا للحركة ونائبا ورئيسا لمجلس نواب الشعب.
وفي ماي يلي نص البلاغ:
بلاغ إعلامي لحركة النهضة
تستنكر حركة النهضة حملة التشويه والتحريض الممنهجة التي يتعرّضُ لها عدد من قياداتها وفي صدارتهم رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي.
وتأسف الحركة للمدى الذي بلغته هذه الحملة، من إسفاف وأكاذيب لا تمتّ إلى الواقع بصلة، ومن محاولة لبث الفتنة بين التونسيين، باستخدام مواقع مشبوهة وأقلام مأجورة، وأيضا عبر فضائيات وشبكات إعلامية أجنبية معروفة بعدائها للتجربة الديمقراطية التونسية دون مبرر.
وتُنبه حركة النهضة الرأي العام بأن هذه الحملة غير المسبوقة مؤشر جدي على انزعاج هذه الأطراف من نجاح تونس في الحفاظ على استقرارها، وسعيها المحموم والفاشل لإعادة إرباك تجربتنا الفتية وتشويه رموزها.
كما تؤكد حركة النهضة أنها لن تتأثر بهذه المحاولات اليائسة، وأنها متمسكة بمواصلة دورها الوطني، دفاعا عن أمن تونس واستقرارها ونموذجها الديمقراطي، والوحدة الوطنية بين التونسيين والتونسيات، في مواجهة المؤامرات والأجندات المشبوهة التي تستهدف البناء الديمقراطي.
وفي علاقة بما يروّج من إشاعات حول ثروة موهومة لرئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي، فإننا نذكر الرأي العام بأنه قام بالتصريح على ممتلكاته ومصالحه لدى الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بصفته رئيسا للحركة ونائبا ورئيسا لمجلس نواب الشعب.
وستقوم الحركة بتتبع قضائي لكل الأطراف المتورطة في هذه الحملة الدنيئة والمغرضة.
حركة النهضة
مكتب الإعلام والإتصال