تنافس محموم على إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا..
الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
يحتدم التنافس على إنتاج لقاح مضاد لفيروس “كورونا” وسط توقعات أميركية وأوروبية، بأن ذلك قد يكون ممكنا بنهاية العام الجاري، وفيما تخفف دول أوروبية إجراءات العزل، يواصل الوباء حصد أرواح مزيد من الضحايا حول العالم.
وتتسابق مختبرات عالمية بالولايات المتحدة وأوروبا والصين، على إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا الذي تفشى أواخر العام الماضي من مدينة “ووهان” الصينية وشمل مختلف أرجاء العالم.
وهناك حاليا أكثر من مائة مشروع في العالم، وأكثر من عشر تجارب سريرية للقاح بينها خمس في الصين لمحاولة إيجاد علاج للمرض.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية المعروفة اختصار بـ”إيما” إن توفر لقاح لفيروس كورونا، قد تتم الموافقة عليه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا مطلع العام المقبل.
وأوضحت الوكالة أنها بصدد التعاون مع 33 خبيرا لتطوير علاج للفيروس، وتختبر الوكالة نحو 115 علاجا ممكنا، ولا تعرف أيا منها قد يكون جاهزا في الآجال المحددة.
وفي السياق، أعلن الباحثون في جامعة أوكسفورد البريطانية أن نتائج التجربة السريرية التي يقومون بها لتطوير لقاح قد تكون متاحة خلال شهر، وقد بدأ الباحثون اختبار اللقاح الشهر الماضي على نحو خمسمئة متطوع.
ويعتقد الباحثون أن التحدي بعد إجازة اللقاح يتمثل في القدرة على تصنيعه بكميات كبيرة، مشيرين إلى أنهم سيتعاونون مع شركة “استرازينيكا” للأدوية، لضمان وصول المصل إلى الدول الفقيرة.
وقد منحت بريطانيا الضوء الأخضر لشركة “أبوت لابوراتوريز”، لتصنيع اختبار جسم مضاد لفيروس كورونا، ويتضمن اختبار الأجسام المضادة تحليل عينة من دم الشخص، بهدف إلى الكشف عن وجود جسم مضاد لفيروس كورونا فيه.
ويقول خبراء، إن هذا النوع من الاختبارات سيكشف حجم الإصابات غير المسجلة، إذ إنه سيكشف عن الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت.
لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية نبهت إلى أن اختبار تشخيص كورونا التابع لشركة أبوت ليس دقيقا تماما.